آراء

الاعلامى محمود عوض يكتب:رسالة لعمال شركة السكر..ادعموه ولا تظلموه

فى كثير من الأوقات تتصارع بداخلنا افكار وكلمات تحاول أن تخرج لتعبر عن أراء ربما تكون صادمة وربما تكون صارمة وربما تكون غير مرضية لعدد كبير من المتابعين ولكن كعادتنا الصراحة ولانبحث عن كلمات رنانه او او تجاهل لنجاح حتى ولو كان نجاح غير ظاهر

تعودنا أن نواجه وان نقول كلمة حق لا نسان يستحق ،شركة السكر والصناعات التكاملية واحدة من اهم الكيانات الاقتصادية ليست فى مصر فقط لكن فى العالم العربى تاريخ طويل ملىء بنجاحات وازمات مرت بها الشركة على مدار سنوات طويلة فى ظل وجود عدد من القيادات العظيمة والتى كان لها أثر كبير فى تشكيل شخصية المواطن فى مصر خاصة فى المحافظات التى بها مصانع لشركة السكر

كلنا نتذكر الدكتور محمد عبد العال خليف صاحب الثورة الادارية وتحسين مستوى العمال عن طريق تعديل الدرجات الوظيفية والحوافز والبدلات ولا ننسي القضاء على الاميه لعمال الشركة وعمل اختبارات للعمال لتكون شهادة محو الأمية حزء من مسوغات التعيين داخل الملفات ولا ننسي فترة المهندس سمير عبد القادر  وما صاحبها من حالة النهضة فى مجال المشروعات على المستوى المحلى والدولى وكلنا نعرف مشروعات إنشاء مصانع السكر فى إيران بتصنيع وتصميم وتركيب  مهندسين شركة السكر وحضور الرئيس الإيراني مراحل التشغيل ضمن مناقصة عالمية شارك فيها  شركات من اكبر دول العالم وكذلك إنشاء مصانع السكر فى السودان  وكان عدد العمال أضعاف أضعاف الموجودين حاليا بجانب انخفاض أسعار الخامات عالميا فى ظل انخفاض أسعار العملات
فعاشت الشركة فترة من النهضة والانتشار لدرجة ان عامل ومهندس وادارى شركة السكر كان عملة نادرة ومطلوب فى كل مكان وفترة المهندس حسن كامل وما صاحبها من نهضة فى تطوير خطوط الانتاج والنافضات 

مرت الشركة بعدها بأكبر أزمة بخلاف أزمة الصفدى تغير الأوضاع بعد ثورة ٢٥ يناير وانتشار الفوضى وتغيير الأوضاع فى ظل وجود الاخوان واعتلاء المشهد  وما صاحبه من تدهور فى كل الأوضاع وعلى كل المستويات فترة عصيبة بعد خلع الاخوان وعودة الأمور تدريجيا للاستقرار والبناء واهتمام القيادة السياسية بانقاذ شركة السكر وتطوير خطوط الانتاج تدريجيا وعلى مراحل زمنية نظرا لما يتطلبه من مليارات الجنيهات

ولا ننسي الأزمة المالية التى مرت بها الشركة وازدياد مديونيات البنوك والسحب على المكشوف وزيادة الفوائد التى تسددها الشركة شهريا ولولا دور وزارة التموين فى سحب المنتج وتوزيعة وتعويض الشركة ماديا لكانت الشركةفى حالة غير مستقرة واكيد نتذكر موقف المركز الطبى وفينوس والعطور والنقل ومصانع الكيماويات بجانب إهمال الأنشطة وإلغاء النشاط الرياضى واكيد الموقف المالى للصناديق التكميلي ومستحقات الضرائب بجانب معارض الشركة والتسويق حالة كانت تنبىء بمستقبل مجهول
ولكن وحتى نكون منصفين وبعيدا عن الكلمات والحكايات ،اللواء عصام الدين البديوى محافظ المنيا السابق عمل نجاحات لم اكن اتوقعها على المستوى الشخصى وكان صريح فى عرض الموضوعات وخاصة فى مبالغ الصيانة المطلوبة نظرا لعدم قيام الشركة بعمل الصيانة المطلوبة وتغيير فى خطوط الانتاج المتابعة والتى اصبحت لا تصلح فأكثر المعدات قيمتها الفنية اقل من ٥٠% وكان لرئيس الشركة والاعضاء المنتدبين والاعتماد على بعض الكوادر الشبابية الفنية لتحسين الوضع الفنى وإرسال الاداريين لدورات خارجية لزيادة الخبرة فى التعامل مع الأزمات

ولا يمكن أن ننسي كميات الترقيات الكبيرة وتعديل الأوضاع  المادية وهذا لم يحدث فى عهد الادارة السابقة والتى حاول الادارى الانتقاص من حقوق العمال لتحسين الوضع المالى للشركة من الإنصاف الا نقلل مما قدمته خاصة فى فترة الثورة  ولكن الادارة الحالية تحتاج المساندة والصبر وتقديم الدعم اللازم من خلال بيانات سليمة وحقيقية  للوضع الحالى من أجور وحوافز وبدلات وعلاوات وتعديل وظائف ومسميات وسلف والعلاج الطبى ولابد من المصارحة بين العمال واللجان النقابية عن الوضع المالى للشركة فى ظل ارتفاع أسعار عوامل الانتاج والصيانة

ادارة الشركة تحتاج الدعم من الجميع لمحاولة المحافظة على الشركة من الانهيار والمحافظة على الوضع الحالى ومساندة الادارة بنشر الايجابيات وكل عامل او موظف أو فنى او مسؤل لابد ان يجعل الشركة أمامه فهى الكيان الذى لابد ان نسانده كلنا نمر بنفس الظروف ونجتهد من اجل توفير حياة كريمة  لاولادنا

نصيحة لابد من الصبر ودعم ادارة الشركة حتى نعبر من هذة المرحلة إلى مرحلة افضل باذن الله فادارة الشركة لاتدخر جهدا للنهوض بالشركة وتطوير المصانع  ولكن لابد ان نفكر بموضوعية ودراسة لحالة السوق فى ظل وجود منافسة صعبة من القطاع الخاص

ولنا ان نسأل أنفسنا ونحن نتابع ايام العمل بالمصانع على مدار الموسم الموضوع يحتاج مساندة وصبر لفترة نظرا للظروف التى يمر بها العالم من حولنا شركتنا تحتاج المساندة وتقديم حلول منطقية تتناسب مع الموقف المالى ومتطلبات السوق ،

شكرا لادارة شركة السكر وعمال الشركة الشرفاء مطلوب عدم الاستماع لبعض الصفحات والمواقع التى تحاول الاثارة لاغراض شخصية لتنال من استقرار الشركة ووضعها الحالى والذى اصبح اكثر استقرارا فاتورة الشركة لم يمر على وجودها سنوات قليلة وتغيير الوضع للافضل وان شاء الله الخير قادم فى ظل القيادة الرشيدة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

كلمة اخيرة لعمال شركة السكر ادعموا رئيس الشركة ولا تظلموه فهو يجتهد للوصول للافضل مصر  لينا ومصر بينا …حفظ الله مصر وقيادتها ورجالها الشرفاء

زر الذهاب إلى الأعلى