أهم الأخباردين و دنيا

وزير الأوقاف يهنئ الرئيس بالمولد النبوي الشريف و ذكرى انتصارات أكتوبر

كتبت: فوقيه ياسين

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في كلمته باحتفالية المولد النبوي اليوم برعاية رئيس الجمهورية أن البشرية عبر تاريخها الطويل ولن تعرف إلى أن تقوم الساعة إنسانًا أنبل ولا أشرف ولا أعظم ولا أكرم ولا أعز على الله (عز وجل) ولا أرحم بالخلق من سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

مضيفا أن حب رسولنا (صلى الله عليه وسلم) جزء لا يتجزأ من الإيمان وهو شرط صحة لا شرط كمال.

وهنأ وزير الأوقاف في كلمته الشعب المصري كله والأمتين العربيةَ والإسلاميةَ والإنسانيةَ جمعاءَ بذكرى مولد رسول الإنسانية سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) كما هنأ رئيس الجمهورية والقوات المسلحةَ الباسلةَ بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، مقدرين تلك الإنجازات العظيمة التي تحققت في ظل قيادتكم الحكيمة على أرض مصر في مختلف المجالات.

وقال «جمعة» إنَّا لنؤمن أن حب رسولنا (صلى الله عليه وسلم) جزء لا يتجزأ من إيماننا به (صلى الله عليه وسلم)، وهو شرطُ صحةٍ لا شرطُ كمال، كما نؤمن بأن الحب الحقيقي لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يتطلب ويقتضي حسن الاقتداء به (عليه الصلاة والسلام)، وحسن التخلق بأخلاقه (صلى الله عليه وسلم) صدقًا ورحمةً وعفةً ووفاءً وأدبًا مع الله (عز وجل) ومع الخلق.
ومن أهم علامات حبه (صلى الله عليه وسلم) كثرة الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم)، حيث يقول الحق سبحانه: “‌إِنَّ ‌اللَّهَ ‌وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “أولَى النَّاس بي يَوْمَ القيَامَة أَكْثرهم عَلَيَّ صَلاةً”، ويقول (عليه الصلاة والسلام): “مَنْ صلَّى علَيَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ بِهَا علَيْه عَشْرَا”، وقد قال بعض العلماء العارفين: كلُّ الأعمالِ بينَ القبولِ والرَّدِّ إلَّا الصلاةَ على الحبيبِ مُحمدٍ (صلى الله عليه وسلم) فإنَّها لَا تُرد.
يقول شوقي:
يا جاهِلينَ عَلى الهادي وَسُنَّتِهِ
هَل تَجهَلونَ مَكانَ الصادِقِ العَلَمِ
يا أَفصَحَ الناطِقينَ الضادَ قاطِبَةً
حَديثُكَ الشَهدُ عِندَ الذائِقِ الفَهِمِ
أَخوكَ عيسى دَعا مَيتاً فَقامَ لَهُ
وَأَنتَ أَحيَيتَ أَجيالاً مِنَ العَدَمِ
مَديحُنَا فيكَ حُبٌّ صَادِقٌ وَهَوىً
(واحتفالُنا بذكرى مولِدِكَ حُبٌّ صادقٌ وهوى ، وإحيَاؤُنا لِسُنَّتِكَ اتباعٌ واجبٌ وحُبٌّ صَادقٌ وهوى)
وَصادِقُ الحُبِّ يُملِي صَادِقَ الكَلَمِ
صلوا عليه وسلموا تسليمًا
أسأل الله العلي القدير أن يجزيكم سيادة الرئيس خير الجزاء عما تقدمونه في خدمة الدين والوطن والإنسانية، وأن يكلل جهود سيادتكم بمزيد من التوفيق.
وكل عام وسيادتكم بكل خير

زر الذهاب إلى الأعلى