بقلم د.داليا البيسى
فى ظل عصر التكنولوجيا الحديثة والفيس بوك والتيك توك ونشر مشاعرنا وتغيير معالمنا بسناب اندثرت معالم نبضة الروح ودقة القلب ولمعة العين .
فى ظل تكنولوجيا متطورة عالميا عقيمة إنسانيا فقدنا الشغف فى التعبير ولغة الجسد فى الحوار فقدنا قدرتنا على تفسير الآخريين من خلال حبر قلم أو شارة يد .
تلعثمت خطواتنا فما عدنا نشعر بخطوات من نحب هلى تسعى الينا ام نسعى إليها ما اجمل التأصل والتجذر بقيمنا المجتمعية ومعالمنا النفسية السوية التى تشكلت بداخلنا وحفرت مشاعر عميقة تدفعنا للحياه .
ما أجمل لمعة العين عن رؤية من تحب ونبضة القلب عن سماع صوت من تشتاق ودفء الحضن عندما تنبض يداك عندما تلجأ لمن تحب .
افتقدنا كل ذلك بكلمة “كيف حالك ” و “الحمد لله “.
كلمتان تحوى الكثير من المعانى والكثير من الأحداث أصبحنا نكتفى بسؤال عبر الواتس واتصال بالماسنجر ولايك للتهنئة وبوست عزاء افتقدنا روح الحديث ومعنى الاحساس فكم منا يكتب حديثا لايعبر عن حاله وكم منا يعانق قلما يبعثر من خلاله مشاعر ليست حقيقية وكم منا يرتسم ابتسامة ليشعر الآخريين أنه بخير وكم منا يتظاهر بالقوة رغم ضعف حاله سعدنا كثيرا بكل التطورات التكنولوجية الحديثة وفقدنا من مشاعرنا الكثير ومابين حبر قلم ونظرة عين نبضة لاتعرف تفسيرا