تاج الدين :التدخين والعادات الغذائية السيئة السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة والمثانة
كتبت – عبير أبورية
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية على وجود طفرة فى الرعاية الصحية فى مصر وتشمل كل مجالات الوقائية والعلاجية،
أشار”تاج الدين” إلى أن مصر تخلصت من مجموعة كبيرة من الأمراض والتى كانت تعانى منها، وعلى رأسها البلهارسيا والتهاب الجهاز التنفسى، ولافتا إلى أن هناك انخفاض فى مستوى نسب وفاة الأمهات عقب الولادة، ونسب وفاة الأطفال حديثى الولادة، وانخفاض فى نسبة الإصابة وكذلك الأمراض غير المعدية منها السكر والأورام.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة افتتاح المؤتمر السنوى لمعهد الأورام اليوم الخميس.
وذكر “تاج الدين” أن سرطان المثانة والكبد والقولون هم الأعلى فى الإصابة بالأورام.
أوضح أن المبادرات الرئاسية أدت الى اكتشاف المرض مبكرا وبالتالى أصبحت نسبة الشفاء والعلاج مرضية، مشيرا إلى أنه مع زيادة عدد السكان فإنه من المتوقع زيادة نسبة الإصابة بالأورام فى مصر ولكن البحث عن الحالات واكتشافها مبكرا وكذلك توفير العلاج يعطينا الأمل بأن المستقبل أفضل.
وأرجع مستشار رئيس الجمهورية، السبب الرئيسى فى الإصابة بسرطان الرئة والمثانة، هو التدخين والعادات الغذائية السيئة.
كما أكد على اهتمام الرئيس السيسى بضرورة سرعة الانتهاء من مستشفى 500500 لعلاج الأورام والتابعة للمعهد القومي للاورام مضيفا أن الرئيس السيسى أصدر توجيهاته بضرورة الانتهاء أيضا من مدينة عين شمس الطبية، وكذلك معهد ناصر، لافتا أن الدولة تولي اهتماما بالغا بالرعاية الصحية في مصر، وهذا ما أدى إلى تراجع نسب العديد من الأمراض وعلى رأسها فيروس سى.
ومن جانبها اوضحت الدكتورة علا خورشيد استاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة وسكرتير المؤتمر، أن الدراسات تشير إلى ان أعداد مرضى الأورام سيتضاعف عام 2040، وهذا ما يدعو إلى ضرورة سرعة الاكتشاف المبكر له.
وأشارت الى أن معهد الأورام يقوم بعلاج ثلث مرضى الأورام في مصر، لافتة إلى ضرورة توحيد بروتوكولات العلاج فى مصر، بحيث يعطى لمرضى الأورام أفضل العلاجات وبالمجان
ومن جهته طالب الدكتور حسين خالد أستاذ علاج الأورام ووزير التعليم العالي الأسبق، بضرورة دعم السجل القومي للأورام والذي أنشئ عام 2009 لرصد أعداد المصابين بالأورام في مصر وكذلك تاريخهم المرضي والعائلي مشيرا إلى أن هناك ضرورة بالغة للبحث العلمي في مجال الأورام، لافتا إلى أنه بناء على هذه الأبحاث العلمية يتم اكتشاف المرض مبكرا وكذلك توفير العلاج المناسب.
وأوضح أن مستشفى 500500 لازالت تحت الإنشاء، وهناك بعض التحديات التى تواجهنا منها الاستيراد وزيادة الأسعار، ولكن جارى تجهيزه بدعم من الدولة والمتبرعين والمساهمين.
ومن جهته قال الدكتور محمد عبد المعطى سمرة، عميد معهد الأورام أن المعهد يستقبل يوميا أكثر من 900 حالة، لافتا أن المعهد هو راعي علاج الأورام في مصر.
وأشار أن المعهد أنشئ منذ 60 عاما بسعة سريرية 500 سرير، هذا بالإضافة إلى معهد الأورام 500500 والذى يتم إنشاؤه حاليا بسعة سريرية 360 سرير، و16 غرفة عمليات ويحتوى على 24 غرفة رعاية مركزة و 6 أجهزة إشعاعي.
ادارت جلسة المؤتمر الصحفي الكاتبة الصحفية عزيزة فؤاد نائب رئيس تحرير الاهرام لمجلة نصف الدنيا