مصرية تتحدى الظروف..الكابتن غادة فى اوبر تنافس زوجها فى كريم.. وتؤكد : العمل شرف
كتبت – نجوي ابراهيم
غادة السيد ، مصرية في عقدها الاربعين ، نموذج ايجابي متصالح مع نفسه ومجتمعه ، لم يجمعنا لقاء داخل احد الاندية او الشركات ، ولكنها الصدفة الرائعة التي جمعتني بها داخل احد سيارات شركة اوبر ، انها كابتن يقود سيارته بكل براعة واتقان ، بشوشة وهادئة ، منذ التقيتها وغمرتني السعادة لانها خاضت مجالا تخشاه الاخريات .
حديث من القلب وكاننا معرفة سابقة ، سألتها هل تمانعين في نشر تجربتك كرائدة اعمال ونموذج مشجع للاخريات ، رحبت بالفكرة ولم تقف عند ايا من الاسئلة .
فهي متزوجة وام لاثنين من الابناء احدهما علي بداية الطريق الجامعي ، حاصلة علي بكالوريوس تجارة قسم ادارة اعمال ، اجبرتها الظروف العائلية وارتفاع الاسعار و زيادة متطلبات الحياة ان تقرر الالتحاق بسوق العمل ، ولان زوجها كابتن بشركة كريم ، جاءت فكرة العمل ككابتن ب اوبر ، وتراها الانسب لشخصيتها وظروفها ، فهي لا تحب التقيد بتوقيت ومواعيد ، فهو عمل مستقل بعيدا عن مدير يعنف ويتسلط ،فتخرج للعمل وتعود وقتما شاءت وحسب ظروفها.
تقول غادة الان اصبحت متحملة مسئولية نفسي ومنذ ٤ اشهر والامور تسير جيدة معي ولا يضايقني احد ، ويسعدني تعليقات من حولي ومديحهم لي ، واحتكاكي بالناس مثل اي مجال ، وارد به مقابلة الجيد والسيئ.
بسعادة تقول غادة جيراني داعمين للفكرة وافتح الابلكيشن من بيتي وتصادف ان يركب معي احد الجيران ، وايام الدراسة طلبة كثيرين يتعاملون معي واولياء الامور يكونوا سعداء بذلك فهو اوفر لهم من “باصات “المدرسة .
واضافت قائلة بفرح بتفاعل الناس و دعمهم ، وكانت سعادتي غامرة عندما عرضت الفكرة علي ابنائي ولم يعترضوا ودعموني ويتابعوني بايجابية
