أهم الأخبارعرب و عالم

تدشين الطبعة العربية لكتاب الرئيس الصيني ” حول الحكم والإدارة” بقصر محمد علي


كتب: محمد حربي
في القاعة الذهبية ذات التصميم المعماري الرائع و الفريد، على الطراز الإسلامي الحديث، والمقتبس من المدارس الفنية الفارسية والمملوكية، بقصر الأمير محمد علي توفيق، ولي العهد بالمنيل، والذي يعد من أجمل القصور، وأهم المتاحف التاريخية في مصر. فقد أقيم مؤتمر عرض وتقديم الطبعة العربية لكتاب ” الرئيس الصيني ” شي جين بينغ حول الحكم والإدارة”، والصادر عن دار النشر باللغات الأجنبية. وإذا كانت هناك دلالة من اختيار المكان؛ فقد يكون للربط بين قيمة الأفكار، التي جاءت في كتاب الرئيس الصيني، مع عبق الماضي، لفترة تاريخية مزدهرة، وحركة تنويرية شهدتها مصر، خلال فترة محمد علي باشا، ازدهرت فيها الصناعة المصرية في كافة المجالات؛ مما جعلها قوة لها ثقلها آنذاك.

ويتكون كتاب الرئيس الصيني ” حول الحكم والإدارة”، من أربعة أجزاء، وبها عصارة فكر، ونظريات، ورؤى مستنيرة، تتحدث عن سياسات الإصلاح والصلاح في نظم الحكم والإدارة، والاقتصاد والتنمية، والعلاقات الدبلوماسية، وغير ذلك.
وفي الكتاب، يستطيع القارئ أن يقف على فكر الرئيس الصيني، والسمة الأساسية للتجربة الاشتراكية، ذات الخصائص الصينية في العصر الحديث، وأن الحداثة والتحديث في الصين، لم تعن القطيعة مع التراث القديم، بل البناء عليه، لتحقيق النجاح في المستقبل، وتحقيق ” مجتمع العيش الرغيد “، وهو تحقيق أفضل حياة بأيدي القرويين المجتهدين. وكذلك يكشف سمات الصين المنفتحة؛ والتي تريد أن تتقاسم نتائج التنمية مع العالم .
هذا وقد شارك في الاحتفال، كل من: دو تشانغ يوان، رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي، الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، السفير لياو لي تشيانغ، سفير الصين بمصر، السفير حسين الهنداوي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، تشاو ليانغ، قنصل سفارة الصين بالقاهرة، الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشئون الخارجية والأفريقية والعربية بمجلس الشيوخ المصري، هو كاي مين، رئيس دار النشر باللغات الأجنبية، السفير علي الحفني، نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، لي وو تشوو، نائب رئيس دار مجلة الصين اليوم، إسلام عفيفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم؛ وعبر الفيديو كونفرانس دينغ جون، مدير معهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة شنغهاي للدراسات الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى