محمد شعبان: تحول المنظومة التعليمية من الحفظ والتلقين الى التفاعل والابتكار اهم خطوات التطوير
اشاد محمد شعبان ناجى رئيس مجلس ادارة مدرسة سمارت للمتفوقين بالقناطر الخيرية بالمنظومة التعليمية الحالية،مشيرا الى ان التعليم فى مصر يشهد تطوراً وتغيّراً في أساليبه مع مرور الزمن،واننقل من الأساليب التقليديّة مثل الحفظ، والتسميع إلى أساليب حديثة تتضمن تفاعل الطلاب مع المعلمين
اشار الى ان الاساليب القديمة التى كانت تعتمد على نظام التلقين كانت تصلح حتى زمن قريب فكان ينقل فيها المعلم المعرفة والسلوكيات المنضبطة إلى طلابه، لكن هذه الأساليب لم تُطوّر لديهم التفكير النقدي، ولم تُمكنّهم من تطوير مهارات حل المشكلات، ولم تُكسبهم مهارات اتخاذ القرار لأنّها تستخدم التكرار، والحفظ في نقل المعلومة، مما استوجب استحداث وسائل حديثة للتعليم تعتمد على النشاط باستخدام تقنيات طرح الأسئلة، والشرح، والتوضيح، والتعاون، مما يدفع الطالب ليصبح أكثر إنتاجية
اشار ان الانظمة الحديثة اليوم تتضمن اضافة مناهج جديدة تتماشى مع عقلية الاطفال بعيدة عن مناهج الوزارة كاضافة دراسة الفرنساوى الى المراحل التمهيدية، مشيرا ان التكنولوجيا اصبحت هي المستقبل،واولياء الامور تفهموا ذلك الأن من خلال نظام التعليم التكنولوجي، الذى يُعد من أهم أنظمة التعليم الحديثة في وقتنا الحالي، لكونه يعمل على زيادة المهارات، والتفكير النقدي وجمع المعلومات، وحل المشكلات،
اوضح ان التعليم يعد واحدا من أهم ركائز الحياة التي بهتم بها الآباء بتوفيرها لأولادهم، بحثا عن مستقبل مشرق فى ظل تتافس قوى داخل سوق العمل.