أهم الأخباردين و دنيا

فوقيه ياسين تهنئ الباحث عبد الرحمن أبو هاشم لحصوله على درجة الماجيستير من كلية أصول الدين بدرجة ممتاز

وجهت فوقية ياسين مدير تحرير جريدة وبوابة العمال التهنئة للباحث عبد الرحمن أبو هاشم مذيع أول بشبكة القرآن الكريم لحصوله على درجة الماجيستير من كلية أصول الدين والدعوة بالقاهرة بدرجة ممتاز عن رسالة تحت عنوان: ( المستجدات الفكرية في الساحة الدعوية المعاصرة(اللامذهبية, والظاهرية الجدد) دراسة تحليلية نقدية والتى انتهت منذ قليل،

تكونت لجنتى الحكم والإشراف من الأستاذ الدكتور محمد عباس عبد الرحمن المُغني، أستاذ ورئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين والدعوة بالقاهرة ( مشرفًا ورئيسًا)، والدكتور محمدي عبد البصير حضيري مدرس الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين والدعوة بالقاهرة ( مشرفًا مشاركًا)
والأستاذ الدكتور محمود يوسف كريت، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية، ورئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية سابقًا بكلية أصول الدين والدعوة بالقاهرة.مناقشًا داخليًا
والأستاذ الدكتور محمد علي البطة، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة مناقشًا خارجيًا

واشادت لجنتى الحكم والاشراف بما قدمه الباحث من جهد لاخراج تلك الرسالة بشكل حاز اعجاب الجميع،

تناولت الدراسة ما استجد من أفكار منحرفة وهدامة في زماننا الذي كثرت فيه تلك المستجدات الفكرية، مع إبراز خطورتها على الدعوة الإسلامية، والتوجيه لكيفية التعامل معها.

واستهدفت الدراسة تنشيط حركة البحث الفكري والاجتهاد عند الدعاة، ومحاربة الفكر بالفكر، حيث إن معظم المستجدات الفكرية مليئةٌ بالانحرافات، والزيف والزيغ عن الحق، سواء في العقيدة الإسلامية أو الشريعة الإسلامية، أو الأخلاق. وكشف ما فيها من مواضع الضلال والانحراف، من خلال البحوث الدعوية، ومن ثمَّ يمكن القضاء عليها ومنع انتشارها في المجتمع.

وتتبع الباحث في بحثه، عدة مناهج، هي: المنهج الاستقرائي، والتحليلي، والنقدي، والوصفي.

وكان من أهم أسباب اختيار الباحث للموضوع:
1- أهمية موضوع المستجدات الفكرية؛ في زماننا الذي كثرت فيه تلك المستجدات وتنوعت.
2- الحاجة الماسة والملّحة للتصدي لهذه المستجدات.
3- تناول موضوع دعوي؛ يعود بالنفع على الإنسانية جمعاء .
4- إبراز كيفية التعامل مع المستجدات الفكرية؛ مع بيان دور المؤسسات الدينية في التعامل معها, والدور المستقبلي المنشود.

وكان من نتائج البحث: أن معنى اللامذهبية: هدم أركان الدين وثوابتِه, وأنها, أي : اللامذهبية أدت إلى تشتت وتشرذم المسلمين فيما بينهم, حيث يتعصب كل واحد لرأيه.

وكان من نتائج اللامذهبية التشدد والغلو حسب الأهواء، وتلبية للأنانية وحب الظهور ومحاولة إحلال بعض أحكام الفقه، واتجاهات الفكر الحنبلي؛ مما أدى إلى التكفير والتبديع، حيث ظهر على إثر اللامذهبية مشايخ التكفير, وكانت اللامذهبية بوابة للادينية، وبوابة للإلحاد, وظهر الظاهرية الجدد الذين من خصائصهم وسماتهم حَرفية الفهم، والميل إلى التشدد والتعسير, حيث ضيقوا واسعًا, ولوحِظ ثمة علاقةٌ بين اللامذهبية والظاهرية الجدد, في الكثير الفكر والسمات.

ويوصي الباحث:
1- بضرورة معاونة الأزهر الشريف في مواجهة التطرف خاصة فكر اللامذهبية والظاهرية الجدد ونشر الفكر الصحيح بين الناس .

2- ضرورة دعم دور المجامع الفقهية والمجالس العلمية والجامعات الإسلامية، والاهتمام الكامل بالفقه الإسلامي على مذاهبة المختلفة، فإنها تسهم إسهاما كاملا للحد من التطرف الديني, ولابد من إنشاء المزيد من مراكز البحوث والدراسات الإسلامية، أجل الكتابة في الأمور المستجدة خاصة من الناحية الفكرية ودعوة الباحثين إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول مواجهة الأفكار المتطرفة، فالقضية ما زالت بحاجة ماسة إلى دراسات عديدة تستوعب الكشف عن جوانبها المختلفة, وتسلط الضوء على كافة جزئياتها.

ووجه الباحث الشكر للجنتى الاشراف والحكم على ما قدموه من نصح وارشاد وبيان لاوجه القصور،

زر الذهاب إلى الأعلى