محمد صلاح يكتب: الاستثمار الرياضى ورمانة الميزان

احمد الجندى بطل من ذهب لأكثر من مرة في الأولمبياد رغم تحدى الظروف ابن نادى الشمس وبمؤازرة رئيس النادى والمنظومة ، وفعلا اضاء شمس مصر في الأولمبياد عندما يتحصل اللاعب على البطولة ويعزف السلام الوطنى لبلدنا الجميلة العظيمة مصر المحروسة على منصات التتويج فهى لحظات فى منتهى العظمة على قلتها فهناك من الابطال الذين ادخلوا علينا الفرحة في لحظات عديدة وتاريخية البطل العظيم محمد رشوان فى لوس أنجلوس

وبعده الاسطورة المصرية كرم جابر
وفريال اشرف وانتهاء بأحمد الجندى وسارة وغيرهم كثير جميعهم يشتركون حتى مع أبطالنا العظام الاوائل خضر التونى ونصير وصولا بالنجم العالمي محمد صلاح أنهم من أبناء الطبقة الوسطى وهى طبقة العمال وكيف لهذه الطبقة من تاثير وثقافة تجعلهم هم فقط القادرون على صناعة الأبطال فى بيوتهم ، واصبح سوء تخطيط الجانب الإستثماري في كرة القدم يقتل المواهب ، فمن الممكن كان يبقي متواجد مائة محمد صلاح كما اراد فخامة الرئيس ، ولكن الإستغلال المالي من بعض المؤسسات والاندية والأكاديميات لأولياء الامور وخطأ من منظومات الإستثمار الرياضي إلا أن مهما قيل في اسباب الفشل وتراجع النتائج باختلاف الالعاب والاتحادات ، قتل مواهب كثيرة لا تملك من المال ما يجعلها تنتمي لأى منظومة رياضية ، كان من السهل بالعلم والعمل والجهد يظهر عندنا مائة بطل ومائة محمد صلاح ، لأن مصر مليئة بالمواهب .

من هنا نناشد الجميع إتحادات ومسئولين ومدربين ومستثمرين يجب الحفاظ على رمانة ميزان المجتمع والمتمثلة فى تقديرى المتواضع الحفاظ على الطبقة المتوسطة وتبني أبنائهم الموهوبين في قلاع الرياضة والإتحادات والاندية ومن ثم الحفاظ على مصادر دخل أهاليهم في الحفاظ على مصانعهم ومزارعهم وتسيير بل وتسريع وتيرة الإنتاج وحل مشاكل المستثمرين .
وفخور جدا بلقاء نائب رئيس الوزراء الفريق كامل الوزيرى الأخير وتشديده على انه لن يغلق مصنع بعد ذلك إلا بعد العرض ودراسة أسباب الغلق ، فأن الحفاظ على المستثمرين هو حفاظ على العمال وتأسيس قواعد الإنتاج وزيادته وتطور الدول وأن المستثمر الناجح هو من يحافظ على موارده البشرية وهم العمال وأبنائهم رمانة ميزان الدولة وتبني المواهب ورعايتها ، كما يحب أن يحافظ على موارده المالية والتكنولوجية ، تماشيا مع تطور الدولة والتحول الرقمي والذكاء الإصطناعي ومواكبة التطورات للوصول ل 2030 ونهضة الدولة في كل مناحى الحياة العملية والرياضية والإنتاجية.