محافظات

شباب ورياضة الغربية تنطم لقاء بعنوان آفاق التنمية احتفالا بالعيد القومي للمحافظة 

كتب ــ وائل أبورية

نظمت اليوم، مديرية الشباب والرياضة بالغربية “المكتب الفني” بالتعاون مع مجلس الشباب المصري عضو التحالف الوطني، بقاعة المؤتمرات بمديرية الشباب والرياضة ، لقاء بعنوان “آفاق التنمية ..بمحافظة الغربية”.

اللقاء تم تحت رعايه الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضه واللواء أشرف الجندي محافظ الغربيه وتوجيهات يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية .

حضر اللقاء الدكتور محمد سعفان مدير الاداره العامة للشباب، والدكتور محمد شلبى منسق عام الدلتا لمجلس الشباب المصرى، والدكتور حسام عادل مساعد المنسق العام محافظة الغربية لمجلس الشباب المصرى.

بدأت الفعاليات بالسلام الوطني تلاها كلمه يسري الديب والتي وجه الشكر لجميع القائمين علي التنفيذ كما أشار أن تزامناً مع العيد القومي لمحافظة الغربية واحتفالات اكتوبر تشهد الجمهورية مبادرة في غاية الأهمية وهي مبادرة بداية لتنمية بناء الإنسان وتستهدف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان” إتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية؛ من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واع، ومثقف للمجتمع.

و أشار الدكتور محمد شلبي منسق عام مجلس الشباب المصري بالدلتا ، أن وزارة الشباب والرياضة تسعي دائما نحو توفير بيئة داعمة للشباب تمكنهم من تحقيق طموحاتهم.

أوضح أن الوزارة تعمل على توفير كافة الإمكانيات اللازمة لدعم مثل هذه اللقاءات ،كما أكد على أهمية العمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المحافظة ،و أن الكيانات الشبابية تمثل شريكاً أساسياً في تحقيق رؤية الوزارة وأهدافها.

جدير بالذكر ان محافظة الغربية اتخذت يوم السابع من شهر أكتوبر من كل عام عيداً قومياً لها يعكس قوة إرادتها وأصالة وصمود شعبها في مقاومة فلول الحملة الفرنسية، وأصبح هذا اليوم من كل عام علامة مضيئة في مسيرة الغربية تحتفل به كل عام ،وففي 7 أكتوبر 1798 وصل الكولونيل “لو فيفر” تجاه طنطا ورابط بجنوده أمامها، وأرسل إلى حاكم المدينة (سليم الشوربجى) يأمره بإرسال أربعة من كبراء المدينة ليكونوا رهائن عنده حتى تستقر الأمور، ولكنه جاءه بأربعة من أئمة مسجد السيد أحمد البدوي، وعندما هم “لو فيفر” بإرسال الرهائن إلى القاهرة، حتى هرع الأهالي بالبنادق والحراب وغيرها، وهم يصيحون صيحات الغضب والثأر للرهائن، ويرفعون بيارق الطرق الصوفية على اختلافهم، واندفعوا على الكتيبة الفرنسية.،فقامت معركة كبيرة بين الطرفين استمرت عدة ساعات، ورغم التفاوت الواضح في قو

زر الذهاب إلى الأعلى