الدولة

القومي للبحوث: المدرسة الشتوية للأطياف ترتكز على المواد الحيوية

كتبت عبير أبورية

أكدالدكتور مدحت إبراهيم – عميد معهد البحوث الفيزيقية السابق ورئيس المدرسةالشتوية السابعة للأطياف بالمركز القومي للبحوث، أن فعاليات المدرسة هذا العام تأتي في إطار التعاون بين المركز القومي للبحوث وجامعة عين شمس، وتتم المدرسة بالمزج بين نظامي الحضور والمشاركه عن بعد عن طريق تطبيق الزووم.

وأضاف أن المدرسة الشتوية تهدف إلي نشر تطبيقات علم الأطياف بين الباحثين والمهتمين بأحدث المستجدات في علوم الأطياف وتحت رعاية الدكتور ممدوح معوض – رئيس المركز القومي للبحوث.

وأضاف”ابراهيم” أن هناك مشاركات متنوعة هذا العام خلال أعمال المدرسة موضحا أن الموضوع الرئيسي للمدرسة هذا العام هو كيفية الاستفادة من المواد الحيوية خصوصا في مجالي البيئة والتطبيقات الطبية.

قال “ابراهيم” أن المواد الحيوية هي مواد بوليميرية طبيعية بعضها ذو أصل نباتي مثل السليلوز أو ذو أصل قشري مثل الكيتين والكيتوزان، وتعرف باسم عديدة السكريات، وهناك مواد حيوية أخري مثل البروتينات الطبيعية وهي مواد مقبولة بالنسبة للنظام البيولوجي وتتميز عن المواد الأخرى بأنها تمتلك مجموعة من الخواص الكيميائية، والميكانيكية، والفيزيائية، وهذه الخواص تجعل استخدامها مناسب وفعال في البيئة وكذلك في العديد من التطبيقات الطبية والحيوية،وهي مواد متوفرة وسهل التعامل معها ويمكن من خلال تطويعها توفير استيراد العديد من المواد.

ويحاضر في هذه المدرسة الدكتورحنان الحايس من جامعه عين شمس و الدكتور أحمد فرغلي من المركز القومي للبحوث، و الدكتور طه طعيمه من جامعه مصر للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلي الدكتورمدحت ابراهيم،و الدكتور أسامة عثمان من المركز القومي للبحوث.

ولفت دكتور” ابراهيم” إلى أنه سيتم تقسيم المشاركين إلى عدد من المجموعات وتحديد نقطة بحثية لكل مجموعه لدراستها أثناء فعاليات المدرسة بحيث تتركز النقاط البحثية حول كيفية إيجاد تطبيق للمواد الحيوية كمواد ذكية في مجال الحد من التلوث والعلوم الحيوية، وإمكانية تطوير استخدام البوليمرات الحيوية كموصلات دوائية بمشاركة عدد من الأساتذة المتخصصين من داخل المركز وخارجه.

وأضاف يشارك في فعاليات المدرسة هذا العام 36 مشاركا وتأتي فعالياتها على مرحلتين، الأولى سيتم فيها استعراض أنواع وتطبيقات المواد الحيوية وأساسيات حيود الأشعة السينية وتطبيقات الأطياف الجزيئية، مع تدريب عملي علي تحضير وتوصيف المواد الحيوية باستخدام بعض التقنيات المتاحة بوحدة الأطياف والنمذجة الجزيئية بقسم الطيف بالمركز القومي للبحوث.

فيما ترتكز المرحلة الثانية على كيفية تطبيق هذه الأساسيات في علاج مشكلة بحثية من المشكلات الموجودة علي الساحه مثل مجالات تلوث البيئة والمواد الذكية وتطبيقاتها كمستشعرات حيوية مع الاستفادة من تطبيقات الذكاء الإصطناعي في استنباط تطبيقات جديدة للمواد الحيوية.

واشاد الحضور بما يقدمه المركز القومي للبحوث من دعم لشباب الباحثين ودوره الكبير في نشر ثقافه العلوم والابتكار، وبما يقدمه من أنشطة بحثية تخدم شباب الباحثين وتهتم بالتطبيقات الحديثة والمهمة لصقل وتنمية مهاراتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى