الدولة

نقابة المعلمين تدعم الدولة المصرية وترفض دعوة ترامب بتهجير الفلسطينيين لسيناء

كتبت سامية الفقى

تؤكد نقابه المهن التعليمية برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب ، انه قد ساءها ما ساء جموع الشعب المصري ومؤسساته مما اعلنه الرئيس الامريكي رونالد ترامب ملوحاً او قاصداً بشان التعامل مع الملف الفلسطيني في توجه ممقوت ومرفوض وليس له من سبيل على ارض الواقع ولا مسلك إلي ساحة التحقق

ذلك فيما أوصى به الرئيس الامريكي أو دعا اليه لنقل وتهجير الأشقاء الفلسطينيين الى الدول المجاورة قاصدا بذلك مصر والاردن، زاعماً نيته إعمار غزة التي صارت خرابا بفعل الإحتلال الإسرائيلي

وان نقابه المعلمين وهي أصل أصيل وركن من النسيج الوطني المصري الخالص لا ترى هذا التصريح إلا محاولة فاشلة من الرئاسة الأمريكية لتهجير الفلسطينيين قسراً من ديارهم ولا تعدوا هذه التصريحات سوى مقامرة سياسية مرفوضة يحاول بها الرئيس الامريكي المتاجرة بالفلسطينيين وبقضيتهم والتكفير عن مساهمته في وقف اطلاق النار بقطاع غزة

ونحن أمام هذه المقامرة والمخاطرة نجد انفسنا وعلى الدوام مؤيدين وبقناعة تامة للموقف المصري الثابت الراسخ الرافض لخروج الفلسطينيين من أرضهم طوعاً او كرهاً

ونؤكد ما أكده دوماً سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أن تهجير الفلسطينيين هو تصفية للقضية الفلسطينية وهو ما ترفضه مصر دائماً وابداً

وان الشعب الفلسطيني لن يرحل عن ارضه ومقدساته ولن يسمح بتكرار نكبات 1948

ومن منبر المعلمين في مصر والوطن العربي ندعم ونؤيد كل الاجراءات التي تتخذها الحكومتين المصرية والاردنية لوأد هذا المخطط وندعو المجتمع الدولي قاطبه ان ينحاز الى الحق والعدل وان يعلن عن رفضه لما طرحه ترامب والذي لن يؤدي إلا الى مزيد من الدم وأن يعلن ان الحل الحقيقي العادل والشامل لن يتحقق الابإقامة الدولة الفلسطينية

وعلى الدوام تؤكد نقابة المعلمين ان التراب المصري عزيز كريم مضياف لكنه ليس مرتعا ابدا للتهجير القسري والنزوح القهري

وإن أرضنا لن تكن مسرحا أبدا لعمليات تنال من امننا القومي وسلمنا الداخلي

وليعلم القاصي والداني أن مصر بقيادتها وموقفها الراسخ من القضية الفلسطينية والاشقاء لن تحيد ابدا عن حمايتها ورعايتها ودعمها للقضية الفلسطينية في اطار الحق والعدل الذي تتجلى فيه حقيقه أن الحل الحقيقي للقضية الفلسطينيه لابد ان يكون داخل الاراضي الفلسطينية

وندعو شعبنا المصري العظيم الالتفاف واللحمة حول قيادته وخلف جيشه

داعين المولى عز وجل أن يحفظ مصر امنا امانا سلماً سلاماً الى يوم الدين.

زر الذهاب إلى الأعلى