الاقتصادأهم الأخبارعرب و عالم

المدير الإقليمي لـ ” شينخوا” يشيد بعمليات التحديث المصري لبناء حياة أفضل للشعب

مقترح الرئيس شي جين بينغ بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية ساهم في مواجهة التحديات العالمية.. وتجربة التحديث الصيني النمط، تتقاسم مع باقي دول العالم فرص التنمية .. والصراعات الإقليمية تعمق الفجوة التنموية بين البلدان

كتب: محمد حربي
أشاد ماو لي- المدير الإقليمي لوكالة أنباء شينخوا في الشرق الأوسط، بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في عمليات التحديث، من أجل بناء حياة أفضل للناس، والشعب المصري؛ موضحاً أن انضمام مصر إلى مبادرة الحزام والطريق، عزز من فرص الشراكة في ميادين كثيرة؛ بداية من العاصمة الإدارية الجديدة، وبناء أعلى برج في أفريقيا، بجانب منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري في السويس ” تيدا”، إلى مدينة العلمين الجديدة، وكذلك صحراء كوم أمبو في محافظة أسوان،
وقال ماو لي، خلال مشاركته في مؤتمر “حوار القاهرة: التحديث الصيني النمط والعالم”؛ الذي نظمه المكتب الإقليمي لوكالة أنباء الصين الجديدة ” شينخوا”، بحضور السفير لياو ليتشيانج- سفير الصين لدى جمهورية مصر العربية، والدكتور عصام شرف رئيس وزراء الأسبق، والسفير عزت سعد المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية؛ إن هناك عشرات الآلاف من الصينيين يشاركون، ويساهمون في عملية التحديث المصري، من بناء آبار المياه في أعماق الصحراء، إلى توليد الكهرباء، والطاقة.
وأوضح ماو لي، أن تجربة التحديث الصيني النمط، تتقاسم مع باقي دول العالم فرص التنمية، ومساعدة شعوب جميع البلدان، على التحرك نحو حياة أفضل، بما في ذلك مصر. مشيراً، إلى أهمية الأخذ بعين الاعتبار جملة التحديات التي يواجهها التعاون والتنمية العالميين. لافتاً إلى التداعيات السلبية لاستخدام الولايات المتحدة للتعريفات الجمركية، بشكل يمس بحقوق التنمية للبلدان، خاصة بلدان الجنوب العالمي، والصراعات الإقليمية المتكررة، واتساع الفجوة الإنمائية بين الشمال والجنوب بشكل أكبر؛ وكلها تعرقل خطوات البشرية في سعيها نحو التحديث.
مشيراً إلى أهمية مقترح الرئيس شي جين بينغ- رئيس الصين، فيما يتعلق بمفهوم بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، بشكل ساهم في مواجهة التحديات العالمية وخلق مستقبل أفضل للبشرية، لافتاً إلى أن التحديث الصيني النمط أتاح فرصًا واسعة للتعاون المربح للجميع والتنمية المشتركة .
كما نوه ماو لي، إلى الدور الذي قام به المكتب الإقليمي لوكالة أنباء (شينخوا) بالشرق الأوسط؛ ومنذ تأسيسه في عام 1984، من تعزيز للعلاقات بين الصين ومصر ودول الشرق الأوسط الأخرى. مشدداً على استعدادهم لمواصلة العمل كجسر للتواصل والتعاون للتبادل الثقافي بين الصين ودول الشرق الأوسط في المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى