نصيحة طبية ..ابدأ 2020 برؤيةمتكاملة لتعزيز الصحة وتقوية الجهاز المناعي
كتبت – نجوي ابراهيم
الصحة هي أفضل نعمة يجب الحفاظ عليها لا لنفسك فقط ، بل ولعائلتك . ويمكنك أن تبدأ عامك الجديد 2020 بخطة صحية تتضمن خطوات عملية لتعزيز الصحة و مقاومة الأمراض قبل وقوعها أو التعامل معها إذا وقعت لا قدر الله .
ومع مطلع العام الجديد، يقدم د.عبداللطيف المر أستاذ الصحة العامة بكلية طب الزقازيق رؤية صحية عامة لتقوية الجهاز المناعة وتعزيز الصحة .
يقول د. المر إن الصحة كما تعرفها منظمة الصحة العالمية و المؤسسات الصحية الدولية “محصلة لتكامل 4 أبعاد( بدني ، نفسي، اجتماعي ، و روحاني) . ومن ثم لابد من اتخاذ خطوات لتحقق أهداف هذه الأبعاد
وأنصح بأن يشترك في تنفيذها جميع أفراد العائلة وخاصة الفئات الحساسة مثل الأطفال وكبار السن والمرضى المزمنين.
وحدد د. المر خطوات أساسية لتعزيز الصحة بأبعادها الأربعة ، أولها البعد البدني وتتمثل في المشي لمدة 45 دقيقة يوميا ، والتوقف عن التدخين ، وانقاص الوزن 5 كيلوجرام ، وتناول الغذاء بنظام الطبق الصحي وهو أفضل نظام عالمى لتناول الغذاء المتوازن ، وفيه يتناول الفرد كل الغذاء فى طبق واحد نصفه من الفواكه والخضراوت وربعه من البروتينات والربع الاخير من النشويات ، والكشف المبكر عن الأمراض مثل الفحوص المبكرة للدم التي ينصح بها الأطباء في كل مرحلة عمرية ، وعدم التردد في علاج الأمراض العضوية في بداياتها ، واتباع إرشادات الطبيب.
أما البعد النفسي والعقلي فتتمثل خطواته في تطوير خطة العمل في المكان الذى تعمل به ، الحرص على دورات التنمية البشرية و التخطيط الإدارى ، وقراءة كتاب شهريا على الأقل من الكتب الثقافية العالمية .
وتتمثل خطوات البعد الاجتماعي وهو بعد لتقوية المناعة في بر الوالدين ـ صلة الأرحام ـ زيارة الأقارب والاصدقاء ، و تأكد من دورها الإيجابي في تحسن البعد النفسي ، والتطوع في الجمعيات الأهلية لمساعدة الأخرين.
ويختتم د. عبداللطيف المر رؤيته وخطته لتعزيز الصحة وتقوية الجهاز المناعي بالبعد الروحاني الذي تتمثل خطواته في التصالح مع النفس ومع الآخرين ، والحرص على قراءة ورد محدد من القرأن يوميا مع الصلاة في مواعيدها ، والخلاصة ” ابدأ عامك الجديد وتصالح مع نفسك ومع أهلك وواحرص علي الصدقة ، فالصدقة تطفئ غضب الرب وتداوى المرضى وتجلب حب الأهل وكما تؤكد أبحاث طبية عديدة أن الصدقة و فعل الخير يعززان مناعة الجسم .