عبد الغفار والحفنى يتفقدان جاهزية «حجر صحي» مطار القاهرة.. وتدشين أجهزة إزالة الرجفان القلبي لتعزيز الطوارئ

كتبت : ميادة فايق
أجرى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، جولة تفقدية موسعة داخل مطار القاهرة الدولي.
شملت الجولة عيادات الحجر الصحي بمبنيي الركاب (2) و(3)، وغرف العزل المؤقت وعيادات الوصول والمغادرة، وذلك بهدف متابعة جاهزية البنية الطبية والإجراءات الوقائية المعتمدة لحماية صحة المسافرين والعاملين بالمطار.
وأكد الوزيران خلال الجولة أهمية التعاون المستمر بين وزارتي الصحة والطيران المدني لتأمين المنافذ الجوية بمنظومة صحية متكاملة، بما يواكب استراتيجية الدولة في الوقاية ومكافحة الأمراض والجاهزية للاستجابة الفورية للحالات الطارئة.
وشهدت الزيارة متابعة أعمال تطوير وتحديث العيادات الطبية بالمطار، والتي جُهّزت بأحدث الأجهزة، من بينها وحدات الإنعاش القلبي الرئوي الحديثة، وأجهزة قياس العلامات الحيوية، ومعدات الإسعافات الأولية، إضافة إلى الأدوية الأساسية للطوارئ.
كما اطلع الوزيران على أعمال التدريب والتوعية بآليات التعامل مع «توقف القلب المفاجئ»، والتدريب العملي على استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي (AED)، والتي جرى نشرها ضمن خطة وزارة الصحة والسكان المعتمدة من مجلس الوزراء، لمواجهة حالات توقف القلب المفاجئ في الأماكن العامة.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار على حرص الوزارة على متابعة تنفيذ خطة التدريب على الإنعاش القلبي والرئوي، والتي تشمل المستشفيات، ومراكز الرعاية، ومرافق الطوارئ، ومواقع التجمعات الكبرى، بهدف تقليل زمن الاستجابة وزيادة فرص النجاة.
وأشاد عبدالغفار بجاهزية الفرق الطبية العاملة في عيادات مطار القاهرة الدولي، والتي تضم أطباء وصيادلة وأطقم تمريض مدربين يعملون على مدار الساعة لتقديم الرعاية الفورية للمسافرين والعاملين، مؤكدًا أن تطوير هذه الخدمات جزء أساسي من استراتيجية الدولة لحماية الصحة العامة.
من جانبه، أعرب الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني عن تقديره لجهود وزارة الصحة والسكان في دعم البنية الصحية داخل المطارات، مؤكدًا أن صحة وسلامة المسافرين تمثل أولوية قصوى للوزارة، يتم تحقيقها من خلال التنسيق الكامل مع الجهات المعنية وتطبيق أعلى المعايير الدولية في مجال الصحة العامة بالمطارات المصرية.