“الأمراض الوراثية… المعرفة والعلاج” صالون علمي بالقومي للبحوث

كتبت-عبير أبورية
نظّمت إدارة النشر بالمركز القومي للبحوث الصالون العلمي الخامس تحت عنوان: “الأمراض الوراثية… المعرفة والعلاج”في إطار دعم المبادرات الصحية الوطنية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وخاصة “المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة”،وذلك برعاية ورئاسة الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، وحضور عدد من القيادات البحثية بالمركز، من بينهم أ.د. هشام فايق: عميد معهد الوراثة البشرية وأبحاث الجينوم.وأ.د. عبير نور الدين: عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية.
وقد شارك في الصالون نخبة من كبار علماء الوراثة البشرية بالمركز، الذين يمثلون علامات بارزة في مجال البحث العلمي محليًا ودوليًا، من بينهم أ.د. إكرام فطين أول أستاذ للوراثة البيوكيميائية، ومؤسس قسم الوراثة البيوكيميائية ووحدة العلاج بالإنزيمات بالمركز. وأ.د. نجوى عبد المجيد: من أوائل الباحثين في مصر ممن أثبتوا العلاقة بين زواج الأقارب وارتفاع معدلات الخلل الجيني.وأ.د. مها سعد زكي لحاصلة على جائزة الدولة التقديرية، وصاحبة اكتشاف متلازمة جينية جديدة حملت اسم “زكي”، في تعاون بحثي مع جامعة كاليفورنيا، ولها أكثر من 195 بحثًا منشورًا دوليًا.وأ.د. غادة القماح: أستاذ الوراثة الإكلينيكية ومؤسس مجالات أمراض الدم الوراثية والأمراض الجينية ذات الأعراض الجلدية.وأ.د. غادة الحسيني: صاحبة أكثر من 140 بحثًا علميًا، ومؤسسة أول عيادة متخصصة لمتابعة حالات صغر حجم الرأس والعيوب الخلقية بالمخ.
وشهد الصالون حضورًا مكثفًا من الإعلاميين والصحفيين من مختلف المؤسسات الصحفية والقنوات التلفزيونية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور ممدوح معوض أن المركز القومي للبحوث، منذ تأسيسه عام 1956، يمثل الذراع البحثية للدولة، ويسهم في تنفيذ استراتيجياتها في شتى المجالات، منوهًا بأهمية ربط البحث العلمي ليس بالصناعة فقط ولكن ايضا لخدمة المجتمع من خلال القوافل الطبية والتوعوية والبيطرية التى يقوم بها المركز.
وأضاف معوض أن موضوع الصالون العلمي هذا المره يأتي متماشيًا مع المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض الوراثية، لما تمثله هذه الأمراض من تحدٍّ كبير يؤثر على صحة الأطفال ومستقبل الأجيال. ودعا إلى إدراج تحليل خاص للكشف عن الأمراض الوراثية ضمن الفحوصات الطبية قبل الزواج، مؤكدًا أن هناك نحو 19 مرضًا وراثيًا يمكن الوقاية منها بهذه الطريقة، في إطار خطة وطنية شاملة للوقاية.
وقد أثنى د، معوض على الدور الإعلامي في إيصال الرسالة العلمية للمجتمع لتوعية الأسرة المصرية خاصة الأمهات بأهمية الفحص المبكر للأمراض الوراثية.
من جانبه، شدد الدكتور هشام فايق على أهمية هذا الصالون كمنصة علمية لتسليط الضوء على جهود المعهد في الحد من الإعاقات الوراثية، من خلال تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متقدمة. كما أكد على الدور الحيوي للإعلام في نقل تلك الجهود وتوعية المجتمع.
كما أكدت الدكتورة عبير نور الدين أن الحضور العلمي المتميز في هذا الحدث يعكس اهتمام الدولة الحقيقي بالبحث العلمي وربطه بقضايا الصحة العامة، مشيدةً بإسهامات العلماء الحاضرين في إثراء مجال الوراثة البشرية.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم عدد من الصحفيين ومعدى البرامج التفلزيونيه ، تقديرًا لدورهم البارز في دعم قضايا البحث العلمي وتعزيزًا للشراكة بين المجتمع العلمي ووسائل الإعلام