أبو المجد الجمال يكتب: الشعب يريد ترشح علماء الأمة

. . كالزهور التي تتفتح في عز الربيع الطلق ليفوح أريج عطرها في دنيا الأمل علي جناح الإنسانية
. . وكالنحل الذي يمتص رحيق الزهور في عز بكارتها في البساتين والجبال ليكون فيها شفاء للناس
. . وكالشمس التي تمد الأبدان بالطاقة والحيوية والفيتامينات لتقاوم البكتريا والفيروسات والفطريات في كل فصول السنة كمناعة طبيعية وهدية ربانية لكل البشر علي اختلاف أجناسهم وعقائدهم
. . وكالقمر الذي ينير ظلام الليل وبوصلة طريق المستقبل علي خطي نور العلم المبين
. . وكالجواد الشامخ الأصيل الذي لا ينهكه أبدا السباق في عالم المعرفة ولا يكل ولا يمل من أن يطوف كل بلدان المعرفة والحضارة والتراث بحثا مع “صاحبه الرحالة” عن هوية الحاضر والماضي والمستقبل
. . يأتي طلب الشعب المصري الأصيل بعضه وليس كله من بعض علماء الأمة والعالم الترشح في انتخابات مجلس النواب المقبلة بمثابة الأرض العطشانة التي ترويها الأنهار العذبة لتدب فيها روح الحياة من جديد . . إيه الحكاية !.
البداية المبشرة عندما يطلب بعض أهالي دائرة منوف وسرس الليان والسادات بمحافظة المنوفية من الدكتور عبد العظيم الجمال أستاذ البكتريولوجيا والمناعة والفطريات بجامعة قناة السويس والخبير في مجالات علم الأحياء الدقيقة وعلم الأحياء الجزيئي وعلم المناعة وأبرز علماء الميكروبيولوجي في مصر والعالم ترشحه في انتخابات مجلس النواب المقبلة والمقرر فتح باب الترشح فيها يوم ٢٠ سبتمبر الجاري ويصرون علي ذلك ويضغطون عليه
. . فإننا نكون أمام طلب جماهيري استثنائي واختيار استثنائي يتوافق مع طلب الرئيس الاستثنائي المنقذ والقائد عبد الفتاح السيسي بتوسيع فرص التمثيل الشبابي في المجالس النيابية وتولي المناصب القيادية في صورة تعكس تلاحم الشعب مع الرئيس كما تعكس ذروة ثقافة الوعي الجماهيري بقيمة العلم والعلماء ودورهم البارز في خدمة الأمة والعالم في رسائل مهمة وجديدة تعكس مدي حجم انغماس رجل الشارع البسيط والمعجون في السياسة “عفريت سياسة” وكيفية تطويعها ؟ في تحقيق تطلعاته طموحاته وأحلامه برؤية الجمهورية الجديدة التي أرسي دعائمها الرئيس الاستثنائي الإنسان عبد الفتاح السيسي.
. . هذه المطالبة الجماهيرية المفاجئة بترشحه التي صادفت أهلها تعطي زخما للمعركة الانتخابية بروح العلم والبحث العلمي.
. . ليضفي عليها ولأول مرة رونق جديد ل تضئ قناديل الابداع والبحث العلمي برلمان ٢٠٢٥.
قناديل الابداع المصرية تضئ تصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية
. . ليكون العالم المبجل الأكثر تميزا وتأثيرا علي مستوي علماء العالم للعام الثالث علي التوالي بشهادة جامعة ستانفورد الأمريكية هو المرشح الأنسب ممثلا عن الشعب في برلمان الشعب وليتأكد الشعب وأبناء الدائرة الانتخابية الكرام من أهمية ترشح عالم عالمي ومتواجد بين أهل دائرته وعلي اتصال دائم بهم كوجه عالم يعرفونه ويعرفهم عن كثب قبيل أن يكون وجه انتخابي جديد ولأول مرة يطلب منه أبناء الدائرة الكرام ترشحه ويرد عليهم قائلا: “سأستخير ثم أقرر” لأنه العالم الذي لا يطمع في منصب أو جاه ولكنه يطمع دائما في أن يكون الحارس الأمين علي صحة الشعب والأمة مثله مثل غيره من علماء الأمة عبر أبحاثه التي تركز علي محاربة مسببات الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية ليكون “عالم بقلب وطن وضمير أمة”.
تكريم علماء الأمة
. . هذا ويعد مطلب ترشحه وفوزه الساحق المحتمل في الانتخابات إذا ترشح هو تكريم جديد لكل علماء مصر والأمة والعالم في تقليد جديد من نوعه.
. . والكلمة الأن للشعب وأبناء دائرة منوف وسرس الليان الكرام ليكونوا في اختبار حقيقي يحسد تطلعاتهم وطموحاتهم علي أرض الواقع بين المأمول والتغير.
سرس الليان رمانة الميزان
. . في وقت كشفت فيه كل التجارب الانتخابية السابقة أن مدينة سرس الليان هي رمانة الميزان لأي عملية انتخابية.
٣٦٠ أستاذا جامعيا بينهم ٦ رؤساء جامعات
. . إذ تذخر وللعلم بكتيبة من العلماء قوامها أكثر من ٣٦٠ أستاذا جامعيا بينهم أكثر من ٦ رؤساء جامعات وفقا للإحصائيات الدولية حتي أطلق عليها مدينة “العلماء والمثقفين”.
السادات يلقي خطبة الجمعة داخل مسجد السادة الأربعين في ١٩٥٣
. . بالمناسبة فإنها المدينة التي ألقي فيها الرئيس الراحل السادات خطبة الجمعة من فوق منبر مسجد السادة الأربعين وذلك في عام ١٩٥٣ إبان عضويته لمجلس قيادة الثورة وذلك بدعوة وقتها من عضو مجلس قيادة الثورة ورئيس قطاع غزة اليوزباشي محمد حسين شرشر في حضور كوكبة من أعضاء مجلس قيادة الثورة وعلماء الأزهر أصحاب الفضيلة المشايخ عبد العزير شرشر عميد المعهد الديني وعلي شرشر وحسين شرشر وكلهم ينتمون لآل شرشر الكرام.
قصة الأربعين شهيدا
. . تعود تسمية المسجد بالسادة الأربعين إلي ٤٠ شهيدا ماتوا دفاعا عن المدينة حيث كانوا مكلفين بحمايتها وبني المسجد بجوار ضريحهم الطاهر.
حكاية ١٢ عالما أزهريا رفض أحدهم مشيخة الأزهر
. . هذا ويضم المسجد ضريح نحو ١٢ عالما أزهريا رفض أحدهم أن يتولي مشيخة الأزهر وهو ينتسب ل آل شرشر أيضا.
. . من هنا يتميز كل أهالي الدائرة كحال كل الدوائر الانتخابية في سائر ربوع مصر المحروسة بوعي وثقافة عالية ورؤية وقدرة فكرية وفلسفية علي فرز من يستحق صوتهم صوت الشعب الأصيل وصوت أبناء الدائرة الكرام.
قائمة المعينين بالاختيار الرئاسي
. . بقي مطلب جماهيري أخير في حال عدم ترشح الدكتور عبد العظيم الجمال هو وغيره من بعض كتيبة العلماء أن تضمهم قائمة المعينين بالاختيار الرئاسي في لفتة إنسانية وتكريم إنساني من نوع خاص من قبل الرئيس المنقذ البطل والقائد عبد الفتاح السيسي تقديرا لجهودهم في مسيرة العطاء والإنجاز علي جناح الابداع . . وإنا لمنتظرون!.
أبو المجد الجمال يكتب: الشعب يريد ترشح علماء الأمة