مجلس الشباب المصري ينظم ملتقى وطنيًا لمراجعة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بمقر اتحاد العمال

كتبت ـ نجوي ابراهيم
شهد مقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر انعقاد احتفالية وطنية كبرى نظمها مجلس الشباب المصري لمناقشة وتقييم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك بمناسبة مرور أربع سنوات على إطلاقها، وسط مشاركة نوعية من مختلف أطياف المجتمع المدني.
حضر الملتقى عبدالمنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إلى جانب قيادات حزبية بارزة ، ورؤساء أكثر من 60 منظمة مجتمع مدني، إضافة إلى مئات الشباب من مختلف محافظات الجمهورية، مما عكس حجم الاهتمام المجتمعي بهذه المحطة الوطنية المهمة.
وشهدت الفعالية إطلاق التقرير النهائي لعملية الرصد والمتابعة الميدانية لانتخابات مجلس الشيوخ، الذي أعده فريق من الباحثين والمتابعين الميدانيين وأعضاء غرف العمليات، والذين تم تكريمهم خلال الاحتفالية تقديرًا لجهودهم في تعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية.
وفي كلمته خلال الاحتفالية ، قال محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري ، اختيارنا لهذا اليوم 11 من سبتمبر ليكون محطة لتقييم ومراجعة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بعد مرور أربع سنوات على إطلاقها، لم يكن صدفة، بل رسالة واضحة أن المجتمع المدني شريك أصيل في مسيرة الجمهورية الجديدة.
أضاف ، نحن فخورون أن مئات الشباب من مختلف المحافظات، ورؤساء الأحزاب، وقيادات المجتمع المدني، شاركوا في هذا الملتقى داخل بيت العمال الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ليؤكدوا أن مصر أمام حالة مختلفة من التفاعل الحقوقي والمجتمعي، فمجلس الشباب المصري لم يعد مجرد اسم، بل أصبح لاعبًا رئيسيًا في دعم المشاركة وتعزيز حقوق الإنسان، وسنواصل العمل لتكون مصر نموذجًا رائدًا في هذا المجال.
ومن جانبه، رحب عبدالمنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، باستضافة الملتقى داخل “بيت العمال المصري” الذي يمثل قرابة 5 ملايين عامل، مؤكدًا أن الاتحاد يحرص دائمًا على أن يكون منصة وطنية داعمة لكل المبادرات المجتمعية والحقوقية التي تخدم مسيرة الدولة نحو تعزيز حقوق الإنسان.
وتميز الملتقى بحضور نخبة من الرموز الفكرية والأدبية والإعلامية، إضافة إلى مشاركة بارزة للأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف المحافظات، بما يعكس عمق وتنوع المشهد الحقوقي والمجتمعي في مصر.
لتؤكد هذه الفعالية الوطنية أن الوضع الحالي لحقوق الإنسان يشهد مرحلة جديدة من التفاعل الجاد بين الدولة والمجتمع المدني، مرحلة تستحق المتابعة والدعم، وصولًا إلى بناء الجمهورية الجديدة التي تليق بكل المصريين.