أسماء جلال تكتب : لقاءٌ..على سُلّم الشّوق
نَافذةُ هواهُ
تزْحفُ نحوَ الرّوح المُخْتنِقَةْ
صُنبور عواطِفهِ..
يتسلّلُ لحقيبةِ ماكياچي
ويصُبُّ على قلمِ الحُمرةِ بعضًا
يِروي الشّفَةَ المُحترِقةْ
ومسافاتٌ بين أصابِعِنا
حينَ تَعانُقِها..تتَلاشى
وتَفيضُ التّرَعُ المُنْشقّةْ..
أوراقٌ..
تخرجُ من أعيُننا..
تتَنادى،
تَتمادى،
وتَذوبُ الورقةُ في الورقةْ
تسقُطُ أحرُفُها
تتَلقّفُها الخُطواتُ المُتعانقةُ
على الأرضِ الشّرِقَةْ
لا أحـدٌ..إلّانا
ونجومٌ تتَثاءَبُ
تتمدّدُ في الأُفُقِ السّاهر
يتلقّى الغمزاتِ من الأرضِ
أوديَةٌ في صدري
تَتّسعُ لأنفاسِ حبيبٍ
وضعَ الأحلامَ بجَيبي
خَيّرني
بينَ الإبْحارِ بعينيهِ
وبينَ السّفرِ إلى شَفَتيْهِ..
فناداني البحرُ
فلَبّيْتُ
وهاأنَذا أمْضي..
حوّاءُ أنا يا آدمُ..فاعْلمْ
ليسَ هُنالِكَ من يتفَهّمُكَ سِوايَ
فبعضُكَ
يَنبُتُ..في بعْضي.