حسام الفحام يكتب : رسالة أحبطت عملية اغتيال الاسد
أبلغت مخابرات دولة عربية كبرى انها امتلكت معلومات عن ان الرئيس التركي اردوغان يخطط عبر القوة الضاربة الفنية التي تستعمل أسلحة منها الليزر ومنها أسلحة تطلق نقاط كيمائية تؤدي الى الموت بعد 48 ساعة، ولا يتم اكتشافها.
وان الرئيس التركي اردوخان يحضّر لاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد وان مخابرات الدولة العربية الكبرى استطاعت الوصول الى هذه المعلومات عبر مخابرات قطر المتحالفة مع تركيا، وان امير قطر تميم هو الذي اوشى بالخبر الى رئيس دولة عربية معادية لسوريا، وقال قريبا ننتهي من الأسد.
علمت المخابرات الروسية بالموضوع، وتحققت منه، فاتصل فورا هاتفيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس اردوغان وانذره إنذارا شديدا بأنه علم ان الرئيس التركي اردوغان يخطط لاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد، وان الخطة التنفيذية لذلك بدأت بالتحضير عمليا على الأرض، وان 3 من رجال القوة الفنية الضاربة القاتلة التركية التابعة مباشرة لاردوغان اصبحوا في سوريا.
وان روسيا ستتخذ موقفا شديدا جدا ضد تركيا ما لم تسحب رجالها الـ 4 من سوريا فورا وتوقف هذه الخطة، وان الرئيس بوتين أبلغ الرئيس التركي اردوغان بطريقة غير مباشرة ان حياة الرئيس السوري بشار الأسد قد تكلف الرئيس التركي اردوغان حياته.
وغضب الرئيس التركي اردوغان، وفق مصادر المخابرات القطرية من كلام الرئيس الروسي بوتين، وقال هذا الكلام اراه تهديدا غير مبرر ولا اقبله.
فرد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استمع جيدا لما أقوله لك حياة الرئيس الأسد مقابل حياتك، واغلق الرئيس الروسي بوتين خط الهاتف مع الرئيس التركي اردوغان دون ان يودعه.
ومن اجل إعطاء إشارة انذار الى تركيا، قامت روسيا بارسال سرب من طراز سوخوي 35 احدث طائرة روسية في العالم هي والطائرة الأميركية اف 35 وحلقوا فوق تركيا، حتى وصلوا الى إسطنبول.
واستعملوا آلات تشويش على الرادارات بشكل أصبحت الرادارات التركية غير قادرة على رؤية حتى الطائرات المدنية وتوقف مطار انقرة ومطار إسطنبول ومطار انطاليا التركي المطارات الثلاث عن العمل لمدة 20 دقيقة.
وعادت الطائرات الروسية الى قاعدة حميمم في سوريا، ولم يرد الرئيس التركي اردوغان باي عمل او كلام او اتصال بالرئيس الروسي بوتين، حتى انه لم يستدعي السفير الروسي للاحتجاج، وسكت عن الموضوع وعرف خطورة الامر .
ان الرئيس الروسي بوتين فعلا يقال عنه انه مجرم وقاتل عندما يريد. فاعطى الامر لاردوغان بسحب الرجال الـ 4 الذين دخلوا سوريا، واقف كل عمل بهذا الاتجاه لاغتيال الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، لان اردوغان يعتبر انه اذا ازاح الرئيس الأسد سيتم التغيير الشامل في سوريا. وان تركيا لا تتحمل بقاء الرئيس الأسد في الحكم.
لكن الرئيس ارجوغان فهم الرسالة الروسية كم هي خطيرة عندما هدده بالقتل مباشرة، ولذلك ارسل الرئيس بوتين طائرات السوخوي 35 فوق قصر الرئيس التركي اردوغان ليقول له ان روسيا قادرة على تدمير القصر التركي في انقرة او في إسطنبول فوق رأس الرئيس اردوغان وقتله داخل قصره .
لان طائرات سوخوي 35 هي الطائرة الوحيدة في العالم قادرة على حمل قنبلة وزنها 5 الاف كلغ وهذه القنبلة قادرة على تدمير اكبر مبنى في العالم مع محيط دائرة تدمير 500 متر كل الأبنية حول المبنى الذي يصاب.
توقفت الاتصالات التركية – الروسية وفكر الرئيس التركي اردوغان بإلغاء صفقة الـ اس 400 لكن الرئيس الروسي بوتين سبق الرئيس التركي اردوغان وطلب من وزير دفاعه شوينغر ابلاغ تركيا وقف العمل باكمال بناء منظومة صواريخ اس 400 التي طلبتها تركيا وحصلت عليها من روسيا وهي اهم منظومة دفاع جوي لا مثيل لها في العالم لاسقاط الأهداف الجوية، وانه سيقوم بتحويل صفقة الـ اس 400 الى سوريا وتسليمها الى الجيش السوري.
وبعد أسبوع اتصل وزير الخارجية التركي بنظيره وزير الخارجية الروسي لافروف وطلب حل الازمة القائمة بين روسيا وتركيا بطريقة ديبلوماسية.
حصل اجتماع بينهما في كازاخستان، وتباحثوا في حل الازمة ديبلوماسيا، وتوصلوا الى انه يجب ان يجري اتصال بين الرئيس الروسي بوتين والرئيس اردوغان وان يتصل الرئيس الروسي بالرئيس اردوغان لان بوتين هو الذي هدد اردوغان بقتله، لكن لافروف قال له سأجيبك بعد يومين.
وبعد يومين اجابه لافروف ان الرئيس بوتين لن يتصل لا بعد يومين ولا بعد شهرين ولا بعد اشهر ولا يريد اتصال بينه وبين الرئيس التركي اردوغان لان ما كان يخطط له من قتل الرئيس الأسد وهو الحليف الكبير لروسيا وعمل خطير من جانب واحد، من جانب تركيا دون اطلاع روسيا على الامر وهي المشرفة على العلاقة التركية –السورية.
أخيرا خضع اردوغان واتصل بالرئيس الروسي بوتين واعتذر عن المحاولة التي كان يخطط لها ضد الرئيس السوري بشار الأسد وعادت العلاقة بفتور بين تركيا وروسيا وما زالت حتى الان لكنها تحسنت قليلا .
رجال الصمت ايقونة امان مصر والعالم فكل الشكر والتقدير لرجال الخفاء فليس بغريب عنكم فانتم فعلا خير من حملوا الأمانة.
والغلبة دائما لمن يملك المعلومات