وكيل كلية التربية النوعية: جميعا مرضى نفسيين ولكن بنسب مختلفة

كتبت سامية الفقى
اكد الدكتور محمود أبو النور، وكيل كلية التربية النوعية للدراسات العليا، بجامعة القاهرة، خلال جلسة توصيات المؤتمر الدولي السابع بعنوان “التعليم النوعي وتحسين جودة الحياة” بجلسته الثانية، اليوم الأربعاء، بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية، إلى أنهم توصلوا من خلال مناقشات وأبحاث ان جودة الحياة التي تجعل الإنسان سعيدا تكمن في الأمن والأمان، موضحًا أن الخوف هو الذى يؤدي إلى التوتر وعدم الاستقرار، مشيرا إلى انه تم تلخيص معني كلمة السعادة في الشعور بالرضا والأستقرار، قائلًا، اننا جميعا مرضى نفسيين ولكن بنسب مختلفة.

واكد وكيل كلية التربية النوعية للدراسات العليا، بجامعة القاهرة، أن المؤتمر حقق صدى على كافة المستويات، وتبين ذلك من خلال ردود الأفعال التي نتجت عنه، مشيرًا إلى أن المادة العلمية للمؤتمر متواجدة على بنك المعرفة،

موضحا أن السياسة العامة تسير في اتجاه تحسين جودة الحياة من خلال بناء مدن جديدة والقضاء على العشوائيات وغيرها من الملفات التي تعمل عليها.

وقال أبو النور، إنه تقدم للمؤتمر 46 بحثا علميا منهم 6 تربية فنية و4 تربية موسيقية وبحثين من السعودية ودولة أخرى خاص بالتربية الإعلامية، وباقي الأبحاث تتعلق بالأقسام النفسية والتربوية.

وأعلن وكيل الكلية، أن المؤتمر أصدر عدة توصيات، مشيرا إلى أهم ماجاء في تلك التوصيات كالتالى:

في قسم الإعلام التربوي كانت أهم التوصيات ضرورة متن الإعلام التربوي في جميع المدارس، وتركيز البرامج لإخصائي الإعلام، والتربية الإعلامية والإعلام الرقمي.

أما قسم التربية الموسيقية، جاءت التوصيات، بتطوير مناهج التربية من خلال الدمج ما بين التربية الفنية والموسيقية في الكليات الفنية.

وفي محور التربية الفنية، جاءت التوصية باستغلال الخامات الموجودة وإعادة تدويرها، وتخطيط المباني بشكل فني.

أما العلوم التربوية والنفسية، نظرا لانتشار وسواس قهري بين الناس وانعدام الذوق العام بالمجتمع، فقد تم تكلف فريق بحثي بدراسة احتياجات سوق العمل والتنسيق بينها وبين المؤهلات الدراسية، وضرورة ان تضمن المدرسة مفاهيم الأحترام وتقدير قدرات كل طالب، مشيرا إلى أنه العام المقبل سوف يعقد اجتماع مع مديري المدارس والموجهين لمناقش تلك الأمور، مؤكدًا أنه سيتم وضع استراتيجية لتحسين جودة المواطن العربي بالتعاون مع جامعة الدول العربية وإرسالها إلى رئاسة الجمهورية حتى تسير في طريق التنفيذ.