وسام الجمال يكتب : المشردون الوجه الآخر للوباء

أين ملف المشردين فى أوراق الحكومة والمجتمع المدنى
سؤال نحتاج جميعا أن نجيب عليه فكلنا شركاء للقضاء على هذه الظاهرة قبل أن تصبح وباء متنقل وخارج السيطرة.

لماذا لاتفتح الحكومة ملف المشردين وأطفال الشوارع ويكون هناك مشاركة مجتمعية. خاصة بعد انباء انتشار وباء كورونا العالمي؟.

فمما لاشك أن وطننا يعج بالمشردين مابين أطفال وعجائز ضاقت بهم السبل بالاضافه الي من فقدوا عقولهم لأسباب مختلفه وهذا لايختص به وطننا وحده بل هذا قي كافة البلاد عالميا.

ومن المبهج أن الدوله صنعت لهم دور إيواء مابين دور أيتام ومسنين ومرضى عقليين لكن يوجد الكثير منهم يجوب الشوارع بلاماوي منهم من يفترش الأرض ويلتحف بالسماء فلاينجو من الأمطار ولا من حرارة الشمس مما يصيبهم بالأمراض العديدة والتي تشكل وباء لهم ولمن حولهم.

ومن الملاحظ أن المواطنين يتعاملون معهم مابين خوف ورجاء فالخوف من الأمراض التي من الممكن أن يكونوا مصابين بها بسبب انهم لايغتسلون وأغلب اطعمتهم من صناديق القمامة مما يكثر الأمراض لديهم والرجاء أملا في كسب الثواب من العطف عليهم.

ولكن الا يمكن أن تقوم الدولة بحملة يشارك فيها المجتمع المدني لضم هولاء المشردين الي الدور المخصصة لهم. اعتقد انه من الممكن وأعتقد أن من يتبرع سيتبرع لهم لجلب المخصصات من ملابس واطعمه وهذا قمة المشاركة الاجتماعية.

ارجو من السادة المسئولين اخذ الخطوات الإيجابية لحماية هولاء المشردين من لهيب الشوارع بردا وصيفا والحفاظ عليهم ومعالجة من يحتاج للعلاج لعله يصبح عضوا نافعا في المجتمع فيما بعد.

زر الذهاب إلى الأعلى