Uncategorized

”العمال ” داخل متحف العاصمة الإدارية المقرر افتتاحه منتصف العام

كتب -باسم جويلى

تسلم أمس الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار من السفير أسامة بن أحمد نقلي سفير دولة السعودية بالقاهرة جزء من كسوة الكعبة كهدية من المملكة لمتحف الاثار بالعاصمة الإدارية الجديدة والذي يروي تاريخ العواصم المصرية عبر العصور التاريخية المختلفة.

وقد تم كشف النقاب عن بعض القطع الاثرية والتي سيتم عرضها بالمتحف وهي عبارة عن باب وهمي من الحجر الجيري الملون منحوت عليه شخص يدعي “حري شف” من عصر الأسرة السادسة وتمثال من البازلت لشخص يدعي “جيحوتي مس” من عهد الملك تحتمس الثالث و غطاء مومياء من الخشب مغطى بالجص الملون يعود للأسرة ٢١، وقطعة من الكتان مثبته على إطار خشبي وهي مزينه بالزخارف وقناع رقيق مسطح به وجه آدمي مذهب.

ويضم المتحف ايضا مقبرة توتو التي تم نقلها الي المتحف من موقع اكتشافها عام 2018 فى منطقة الديابات بمدينة أخميم بمحافظة سوهاج، وهي عبارة عن مقبرة مزدوجة من العصر البطلمى لشخص يدعى “توتو” و زوجته “تا شريت إيزيس” التى كانت تشغل منصب عازفة الصلاصل (الشخشيخة) الخاصة بالآلهة حتحور.

ويشمل العرض المتحفي للمتحف يروي تاريخ العواصم المصرية؛ حيث يتكون المتحف من قاعة رئيسية يُعرض فيها اثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة يبلغ عددها ٩ عواصم وهم كالتالي: أولا من على يمين الزائر عدد ٤ عواصم وهم منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، ثانيا من على يسار الزائر عدد ٤ عواصم وهم الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، القاهرة الخديوية، ثالثاً المستوى الثاني وهو خلف تمثال الملك رمسيس الثاني ويخص العاصمة الإدارية ويُعرض في هذه القاعة مجموعة من المقتنيات المختلفة التي تمثل أنماط الحياة في كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، ادوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.

اما القسم الثاني من المتحف فهو عبارة عن جناح يمثل العالم الاخر عند المصري القديم، ويتكون هذا الجزء من مقبرة توتو بالإضافة إلى قاعة مومياوات وتوابيت وفتارين تحتوي على الاواني الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكي الطقوس الدينية في مصر القديمة.

وقد بلغ عدد الاثار التي تم نقلها للمتحف ١٦٢ قطعة أثرية بخلاف مقبرة توتو والمسلتين وتمثال رمسيس الثاني.

زر الذهاب إلى الأعلى