بوار500 مزرعه على ايادى مافيا وزارة الرى بترعة الشيخ زايد 2

كتب باسم جويلى

للمرة الثانية على التوالى خلال شهرين تقريبا تتلقي جمعية مواطنون ضد الغلاء رسالة غاضبة من مزارعى المرحله الثانيه بمنطقة سيدى عبد الرحمن على ترعة الشيخ زايد 2تكشف معاناة أصحاب المزارع مع مافيا الرى .

يؤكدون فيها علي وجود مافيا تابعين لوزارة الرى يمنعون وصول المياه عبر ترعة الشيخ زايد 2 إلى أراضيهم ويؤكدون أن منع أو توصيل المياه يكتنفه شبهة فساد من بعض القائمين علي إدارة الترع والمصارف في هذه المنطقه.

أكد المزارعون بإن الزراعات التى أنفقوا عليها مدخراتهم وزهرة شبابهم سوف تنتهى بالبوار . خاصة وأنهم تحركوا في الإجراءات القانونية وتقدموا بطلبات التقنين وسددو الرسوم القانونية اللازمة وهو ما جعلهم يستمرون في إسنصلاح هذه الأراضى الصحراويه القاحلة.

ووجه المزارعون كل التحية مع دعوات بالرحمة لسمو الشيخ زايد والذى أقيمت الترعه بمنحة مقدمة من دولة الإمارات الشقيقه.

وتؤكد مواطنون ضد الغلاء بأن الواقعه كاشفه للأوضاع البيروقراطيه والإداره في مصر فى معظم الوزارات ولدينا شبكة موظفين لن تسمح بأن يكون لدينا تنميه زراعيه ومن ثم إنتاج وفير يساهم فى طرح منتجات تسهم في تخفيض الأسعار.

وقال محمود العسقلانى بأن تعطيل التنمية الزراعية في هذه المناطق الصحراوية يعد من قبيل إهدار المال العام خاصة وأن الطرق والكبارى والأنفاق واللوجستيات الهدف من وجودها وأهداف إنشائها تيسير وصول المصريين للمناطق الصحراوية وبخاصة فى الصحراء الغربية بهدف زراعتها وإحداث تنمية زراعية وصناعيه وسياحيه وعمرانيه وللأسف الشديد فإن تعطيل التنمية في هذه المنطقة مما يستوجب تدخل الرئيس خاصة وأن وجود هؤلاء الموظفين المعطلين الذين يسعون لتعظيم مصالحهم على حساب مصالح الوطن سوف يحدث حالة إحباط لدى أجيال الشباب ويعطل خطط التنمية المستقبليه.

وناشد العسقلانى رئيس الحكومه ووزير الرى التدخل لإنقاذ 500 مزرعه يتعرضون للبوار العمدى وهو ما يعد تجسيدا عمليا لفيلم شيئ من الخوف في الوقت الذي لم يعد لدينا حتي فؤاده لتستطيع فتح الهاويس ورى الأراضى العطشانه.

زر الذهاب إلى الأعلى