حسام الفحام يكتب : المال الملوث بالكورونا.. وحلفاء الشيطان

في أزمة السكر تاجر البعض بحاجة الشعب وكونوا ثروات من السحت..وفي أزمة العملة الصعبة تاجروا بمحنة مصر وشعبها… وكونوا ثروات من السحت..تجار الدواء .يتاجرون الآن بحاجة الناس لبعض المنظفات والأدوات الطبية ذات الشأن بمواجهة فيروس كورونا ليكونوا ثروات من السحت.

 

فتنة عظيمة.. فلترة أخلاقية..هناك من اختار صندوق تحيا مصر..وهناك من اختار استغلال محن مصر..الكتلة الصلبة على مواقع التواصل الاجتماعى وطنيين محترمين عملوا بكل جد واجتهاد ضد أعداء مصر.

الحرب التي نواجهها هي أخطر الحروب على مر البشرية..الشيطان واجه آدم و ذريته..و جند الصهاينة للحرب معه ضد أولاد عمومتهم… ولما العدد زاد أكثر.. الصهاينة جندوا السياسيين والاقتصاديين من الجانبين للحرب معهم ومع الشيطان لإقصاء الصالحين…ولما عدد البشر زاد أكثر الصهاينة جندوا الخوارج من المسلمين والمسيحيين للحرب معهم ومع السياسيين والاقتصاديين الفاسدين ومع الشيطان ضد إخوانهم..

 

من يرى انها مجرد حرب ضد الفساد أو الإخوان او الثورجية او قطر او تركيا او أمريكا أو إسرائيل شخص واهم ولا يدرك حجم الخطر الحقيقي..وإذا كنت فاكر إنك بعيد عن هذه الحرب تبقى خاسر.

حياتك كلها تقريبا كانت تدور داخل دائرة صهيونية شيطانية كيف ذلك قمح مستورد مسرطن.من شركة صهيونية .. تشاهد إعلامي تم تدريبه في أمريكا داخل مؤسسات صهيونية على طرق أداء تثير الفوضى وتدعو المواطن للخروج على دولته..تصلي الجمعه تجد على المنبر دجال متدرب تحت أيدي رجال البنا المغربي الصهيوني مهمته تحويلك لـ كاره لكل شيء ناقم على الجميع فاقد للحياة طالب للموت والخراب..تتفحص موبايل ابنك تجده داخل مواقع إباحية دشنها الصهاينة لهدم الأخلاق ونشر الرذيلة.

 

رجل الأعمال الفاسد و الإعلامي العميل ورجل الدين المتشدد جميعهم أدوات لعدو واحد هو الصهاينة والشيطان..أنت أمام إنسانية يتم ضربها من كل إتجاه من خلال ازرع صهيونية شيطانية..ولذلك كل من أصابه مكروه… فهو في سبيل الله والإنسانية… وكل من تسبب في مكروه هو صهيوني شيطان.

 

فى الحقبة الزمنية الأخيرة كل مرتشي كل فاسد كل اخواني كل ثورجي مخرب كل منظمة تساعد الفاسد والإخواني والثورجية كل دولة تساند الفاسدين والإخوان والثورجية…كل هؤلاء يعملون تحت راية الصهاينة راية الشيطان.

 

كل صابر ومصاب و شهيد و من رأي منكرا فغيره… كل منظمة تساعد الصابرين والمصابين ومغيري المنكر… كل دولة تساند الصابرين والمصابين ومغيري المنكر…كل هؤلاء يعملون من اجل الإنسانية… من اجل الله.

الرئيس السيسي اختصر كل شىء عندما قال: “نحن نحارب من أجل الله اولا… ثم من اجل الوطن..نحن نحارب بالنيابة عن الإنسانية كلها.. نحن نحارب تنظيم عمره ٢٠٠سنه “.

مصر تضرب في العمق… مش في الاذرع…عندما يقول الرئيس السيسي:إن السبب الرئيسي في كل الصراعات في العالم هي القضية الفلسطينية اذا تم حل القضية حلت كل الصراعات…وهذا باختصار معناه ان الصهاينة هم اصل المشاكل.

كل المجالات التى تعمل عليها مصر للوصول الى بلد آمنة وطعام امن وصحة آمنة و شغل امن وأولادك في أمان.. المصريين في الجيش وفي المشاريع القومية وفي أماكن مسؤلية حاليا جميعهم جنود الإنسانية… جنود الله… جزاءهم ليس فقط أجورهم المادية… وإنما جزاءهم عند الله عن كل نفس مصرية تم احياءها كانت في طريق الضياع أمنيا او غذاءيا أو صحيا او أو او.. إلخ…!!!!

العدو الذى نواجهه مترابط جدا ومتشعب وقوي يمثل نصف الكوكب ..سيذكر التاريخ بحروف من نور… ما حققته مصر في حرب على مدار ١٠سنوات من انتصار على أكبر تنظيم صهيوني شيطاني على مر التاريخ وفروعه من اخوان وإرهاب داخلي مسلح وتنظيمات خارجية مسلحة و دول إقليمية معادية ودول عالمية داعمة ودول عظمى ضاغطة..

انتصار مصر وحلفائها اضعف التنظيم الصهيوني تماما بعد الإنتصار على الإخوان وجماعتهم المسلحة والسياسيين الداعمين والقضاء على ٩٠% من التنظيمات الخارجية المسلحة داعش والنصرة وغيرهم..الدول الإقليمية الداعمة تركيا وإيران وقطر أصبحوا في مهب الريح.. والاتحاد الأوروبي تفكك…أمريكا أصبحت في صراع داخلي بين البيت الأبيض والكونجرس.

مصر أصبحت أقوى دول المنطقة العسكرية واقتصادها يتصاعد بطريقة اعجازية، روسيا عادت لتأخذ مكانها العالمي… الصين أصبحت مارد اقتصادي غير قابل للمواجهة..إذن أعداء الصهيونية أصبحوا خارج السيطرة… كما قال ترامب عن مصر: مصر أصبحت خارج السيطرة.

العدو الصهيوني الشيطاني كان يراهن على سقوط الشرق الأوسط والعرب.. ثم حرب عالمية بين روسيا والصين من ناحية وبين الناتو وأمريكا من ناحية أخرى… تسقط فيه كل القوى العظمى.. ثم زحف الإرهاب على أوروبا وارجاعها لعصور الظلام..الارهابيين كانوا يقولون سنقود أوروبا من روما.. وهذا سبب رئيسي إن إيطاليا أصبحت أكثر دولة موبوءة بالكورونا.

 

الصهاينة كانوا يراهنون على حكم العالم من انجلترا… والشيطان كان يراهن على هلاك البشرية و اثبات أن بني آدم ما هم إلا فاسدون سفاكوا دماء..الخطة كلها فشلت..وتقريبا العالم فهم واكتشف خطة الصهاينة الشيطانية، الكل اتحد على الخلاص من الإرهاب و اردوغان والملالي.. واصبح هناك اتفاق ضمني بين الجميع على إخماد أي فتيل للحرب.

ورأينا ذلك واضحا في موقف بوتن عندما اسقطت له طائرات وقتل لها سفير في تركيا… لم يتخذ أي رد عسكري لأن بوتن يعلم جيدا أن الهدف هو جر العالم ل حرب عالمية..ترامب أعلن سحب جزء كبير من قواته في الشرق الأوسط… وتقريبا قضى على العداء الأولي مع كوريا الشمالية..تقلصت بل انعدمت الأعمال العسكرية تماما لحلف الناتو في الفترة الأخيرة.

إثيوبيا تقول :” مصر جيشت العالم كله ضدنا”..تصريح فيه الكثير من الحقائق… لما العالم كله يتحد ضد ضرر مصر..اذن العالم كله يتحد ضد الصهاينة..لأن الصهاينة هم السد و داعش و اردوغان و تميم وهم الملالي و الكونجرس وانجلترا.

 

خريطة القوى العالمية تتغير والمستقيل للشرق الآن. وقد راح العالم أجمع للتعاون مع مصر والصين وروسيا..لذلك قام الصهاينة بضرب قنبلة كورونا… الحقيقة قنبلة مدمرة جعلت الدبلوماسية الصينية تخرج عن شعورها المتزن دائما… وتوجه اتهام مباشر لسلاح ما في الجيش الأمريكي بنشر الفيروس في الأجواء الصينية… وبالتأكيد تملك الأدلة.

 

تستهدف كورونا قنبلة الصهاينة ..تعطيل مقصود لجموح القوى الاقتصادية العالمية الجديدة وأهمها على الإطلاق الصين
السقوط الاقتصادي الكبير لبعض الدول وبعض أسهم الشركات الكبرى يلزمه إنقاذ.وهنا يدخل الصهاينة بثقلهم المالي بشراء أسهم الشركات الخاسرة بمبالغ ذهيدة.مما يجعلهم المسيطرون في المستقبل على توجه تلك الدول والشركات الكبرى بها..وبذلك يتحكمون فى اقتصاديات الدول ذات المستقبل.مثال ارامكو هبطت أسهمها بطريقة مفزعة.. من قام بشراء تلك الاسهم.

 

قنبلة كورونا ..مالم يتحقق بالإرهاب المسلح… يتحقق بالإرهاب الكيماوي…ضرب الشرق الأوسط والعرب… ضرب أوروبا ودولها بعد الخروج من اتحادها… ضرب شعبية ترامب وتحذير لكل من يعاونه في الحصول على فترة أخرى.

 

عندما امتلكوا أمريكا والغرب… أرادوا إضعاف الشرق لتكون لهم السيادة.. يريدون الآن امتلاك الشرق والركوب عليه لقيادة العالم ويجب اضعاف الغرب لتكون لهم السيادة.

فيروس ظهر فجأه في الصين… كل العالم ارتبك عندما ظهر كورنا فى الصين إلا مصر.. طائرة مجهزة خصيصا للتعامل مع مرضى الفيروس نقلت المصريين من الصين ..وتجهيز مركز حجر صحي لإستقبال مئات المرضى بذلك الفيروس وكافة المستلزمات الطبية والبشرية.. الحالات المرضية التي ظهرت في مصر أو أتت من الصين تم علاج بعضها وخرجوا للحياة…منهم حالات شفاء قبل حتى سفر وزيرة الصحة للصين.

الإدارة المصرية تقرر تقديم كافة سبل المساعدة للدولة الموبوءة مباشرة.دونما خوف أو انتظار لنتائج الكارثة.. متى كنا جاهزين للمواجهة والمساعدة.. أين حصلنا على علاج.فيروس مكتشف حديثا ولم تعلن أي جهة توصلها لعلاج لهذا النوع من الفيروس.
اتخذت مصر تدابير وقائية في المطارات والطائرات والموانيء والأماكن العامة بأفراد مدربين قاموا بتعقيم تلك الأماكن..متى تم وضع الخطة الوقائية وخطواتها والمواد المستخدمة والأفراد المدربين.

حدث اعصار ممطر غير مسبوق من البحر المتوسط والذي يعتبر بحر مغلق غير قابل لتكوين أعاصير… ولكنه اعصار ممطر مع حجب كامل للشمس واختلاف سير السحب.. وكأنه تم غلق المجال الجوي المصري تماما ثم تطهير ذلك المجال بضخ أكبر قدر ممكن من المياه الطاهرة لتنقية الأجواء.. سبق ذلك الجو المطهر طلب من الحكومة بالحجر الصحي الإجباري للشعب المصري في المنازل لمدة ٤ أيام فلا مدارس ولا عمل ولا اي نشاط..ليخرج الشعب من بيته يوم الاحد على أجواء جديدة نظيفة مطهرة.

 

طريقة تعامل الإدارة المصرية لمواجهة فيروس كورونا استحالة عقل يقول انه وليد اللحظة..”دا الفيروس جه لقانا جاهزين”..إذا كان هناك أعداء يخططون وينفذون فهناك مصريون مستعدون وجاهزون فلكل حرب جنودونحن خير أجناد الأرض.

 

و اذا كان هناك شيطان يدعم ويمكر لأعداء الإنسانية فينشر الهلاك بين البشر… فهناك الحق المبين خير الماكرين يدعم جنوده في الأرض ويمطرهم بماء طهور يذهب عنهم الخبث والدرن. والعجيب أن تأتي السيول الجارفة لتجد سدود وسحارات جاهزة لإستقبالها لتحولها من كارثة طبيعية لمخزون استراتيجي من المياة يستخدم لتنفيذ مشروعات زراعية غير متوقعة..من أنشأ تلك السدود والسحارات وكيف توقع هذا المناخ على الرغم من أن مناخ مصر المعتاد لا يلزمه سدود وسحارات.

 

إننا أمام مصر مختلفة تماما… مصر تتعلم من الماضي وتكافح في الحاضر وتتوقع المستقبل وتتجهز له… وتلك صفات الدول العظمى..مصر أصبحت دولة قوية… تستطيع دحر أعداءها على كافة المستويات العسكرية والمخابراتية والسياسية والدبلوماسية والاقتصادية والبيولوجية…. فهي تتعامل مع الضعفاء برفق ولين ورحمة.

 

فى يونيو ٢٠١٢ هددنا أعدائنا صراحة… إما جلوس الإخوان على عرش مصر… واما تدمير مصر بالإرهاب والمتفجرات وحلف الناتو وأمريكا ووووو الخ…الآن يجب علينا الإحساس بحالة الإدارة الإثيوبية عندما يتم تخييرها بين الأضرار بمصر بسد عقيم وإلا الثورات والخراب والانقلاب.

هل علمت بحالة بعض إدارات دول شقيقة عندما يتم تخييرها بين الاضرار بمصر بإعلان مصر منطقة موبوءة وقطع النقل منها وإليها… وإلا الطائرات المسيرة جاهزة لنشر كورونا.. اشعروا بمعاناتهم إنهم يملكون المال ولكنهم لا يملكون خير أجناد الأرض.

 

بعض الدول الشقيقة الموبؤة مثل السعودية قررت عزل منطقة القطيف و وقف الرحلات من وإلى مصر من أجل مصر وبالاتفاق معها.. فلو قررت مصر وقف الرحلات سيخرج بعض الجاهلون من العمالة المصرية باتهامات من نوعية: “مصر وقفت حالنا… مصر بتقطع عيشنا في دول الخليج”مع ان القرارحماية للعمالة المصرية من السفر لدول تفشى فيها الوباء.

 

العالم كله اوقف العديد من نشاطاته إلا مصر..الدنيا كلها في هلع وخوف وحزن وتعيشي يا ضحكة مصر..الكنانة العظيمة تعرضت لمواجات إرهابية داخلية وخارجية.. أفراد وجماعات ومنظمات ودول.ولكن الحياة فيها لم تتأثر نهائيا لأن هناك من قال: “نموت احسن لو المصريين مسهم سوء”

 

مصر العظيمة تعرضت لسرطانات و فيروسات كبدية وفشل كلوي وكورونا وكل ما يخطر على البال من حروب بيولوجية.ولكن الحياة فيها لم تتأثر نهائيا لأنه يوجد من قال:”هذا الشعب وجد من يحنو عليه..انا مضيعتكوش قبل كده عشان اضيعكم دلوقتي..إللي ح يقربلها ح اشيلة من على وش الأرض”.

 

زمان ايام الخراب كنا نقول للشباب هاجر..لكننا كنا نثق فيمن قال:”سيكون العالم كله مضطرب ومصر في أمان”.

ايها العالم المفيرس عانينا كثيرا وأنتم تنعمون في جنة الشيطان… الآن جميعكم تعانون من شيطانكم… ونحن في حفظ الرحمن… وفي أمانة رجال صدقوا ما عاهدوا الحق المبين عليه

 

مصر هي مقياس الإيمان على الأرض… من نصرها ورفع شأنها هو المؤمن الحق… ومن عاداها واستغل ازماتها..فهو شيطان لما لا..ومصر وشعبها هي البلد الوحيد الأوحد المدافع عن الإنسانية عن الحق عن السلام.. مصر على الحق المبين.. وأثرياء الحروب يمتصون دماء شعب الحق المبين.. الشعب المبارك.

ودائما وابدا مصر كنانة الله وفى معيته جل فى علاه

زر الذهاب إلى الأعلى