رضا عبدالوهاب .. ديواني جاهز للطبع .. والشللية تبرز انصاف الموهوبين
كتب – وسام الجمال
تستعد لطبع بعض الدواوين ولكنها في مرحلة المفاضلة والاختيار بين اعمالها، انها الشاعرة رضاعبدالوهاب محمد ، بدأت مرحلة الكتابة منذ المرحلة الاعدادية ، الالقاء والمشاركة في المسابقات والاذاعة المدرسية كانت اولي خطواتها علي طريق الابداع ، ابنة قرية بدواي بالمنصورة حاصلة علي ليسانس آداب وتربية جامعة المنصورة .
تقول رضا ان الرسم هو موهبتها الاولي ولكنها كانت تحصل علي الدرجات النهائية في موضوعات التعبير بالمدرسة وكانت تلاقي استحسان من المدرسين وتشجيع علي الكتابة ، مضيفة ان الموهبة تفرض نفسها ولهذا استمرت في كتابة الشعر ولكنها من وقت لاخر تمارس الرسم وتهدي اصدقائها لوحات من ابداعاتها ورسوماتها .
قالت رضا ان بداية كتابتها الشعر كانت بالفصحى ،،لكن حبى وعشقى لصلاح جاهين وأحمدفؤاد جعلنى اعشق العامية ، وعشقتها وتأثرت بمدرسة الشعر العامي وما بها من عمق في التعبير وسلاسة في الكلمات ، وبدات في كتابة عدد من قصائد العامية وتم نشرها بالصحف واصبحت عضوة بنادى ادب طلخا والمنصورة
وصفت الشعر بانه فيضان يسرى مع سريان مجرى الدم ودائما هو خروج طاقة وشعور للتعبير عما بداخل الانسان، ولكن الواقع الذي نعيشه يحتاج الي الحظ والشللية والمعارف من اجل الانتشار علي الرغم من ان الابداع لا مكان فيه الا للموهبة ولكن الشللية تظهر انصاف الموهوبين
تجاربها الشخصية أثرت في كتابتها الشعرية بالإضافة إلى تجارب المحيطين بها ، واصقلت موهبتها بقراءة النصوص الادبية اثناء الدراسة والقراءة لشعراء كبار مثل المتنبى وعنترة بن شداد وايليا ابوماضي ثم الشعراء في العصر الحديث فاروق جويدة نزار قباني صلاح جاهين .