جمعية التقدم تنشر الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا بين ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد
كتبت :ميادة فايق
قدمت Advance ، عدد من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا ؛ وآلية تحصين الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد.
قالت الجمعية في بيان لها أن الأشخاص ذوي الإعاقة في حاجة إلى الحماية لمنع انتشار فيروس كورونا؛ خاصة وأنه لديهم حاجة أكثر إلحاحًا لتجنب العدوى.
وقالت الجمعية أن فئات الإعاقة التي يجب اتخاذ إجراءات أكثر احترازية معها هي الفئات التي تعاني من ظروف صحية مزمنة، خاصة ممن لديهم مشكلات مسبقة في الجهاز التنفسي مثل بعض حالات متلازمة داون، أو الشلل الدماغي، وغيرها من المتلازمات التي تعاني من فرط السمنة.
وقالت مها هلالي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الاعاقة والتوحد Advance، وعضو مجلس إدارة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمقرر المناوب للجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس القومى للمرأة، لا يعد الإبعاد الاجتماعي خيارًا للأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعتمدون على آخرين لدعمهم في الحياة اليومية، ومنهم بعض من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد الذين يحتاجون إلى أشخاص آخرين لتقديم المساعدة في الرعاية الذاتية ويالتالي لمسهم عند مساعدتهم في أكثر المهام اليومية الحميمة مثل الاستحمام، وارتداء الملابس. وهذا بدوره ينقل مسئولية اتخاذ اتباع كل التدابير الوقائية الممكنة على الأشخاص الآخرين الذين يساعدونهم.
وأشارت أنه من المتوقع أن الأغلبية من الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية والتوحد قد لا يدركون المخاطر المحتملة للمرض، وقد لا يتبعون إجراءات السلامة العامة، مما يحتم حاجتهم إلى التذكير المستمر بإجراءات النظافة العامة، واتباع كل التدابير الوقائية الممكنة لتجنب إصابة أبنائهم بالفيروس، لتلافي أية تعقيدات قد تحدث في الجهاز التنفسي في حال الإصابة.
ويتم توصيل المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية والتوحد من خلال تبسيط إجراءات الوقاية والسلامة باستخدام “اللغة المبسطة” وإرفاق صور بالإرشادات، والتدريب العملي بالتقليد،ط ولعب الأدوار مثلا في ارتظاء الأقنعة ولبس القفازات، والتذكير والتنبيه المستمر،ط بين وقت وآخر بضرورة غسل اليدين والعناية بالنظافة عموما. ويجب أن ط يراعى عند استخدام المواد المطهرة مع الأشخاص ذوي الاعاقات الذهنية والتوحد تجنب المواد مسببة الحساسية لديهم