عاطف عبد الستار يكتب : الصقر القناص.. ومصر فى زمن الفتن
يخطئ من يتصور أن صراع الإنسان مع فيروس كورونا هو كل الأزمة التى تؤرق الدنيا حاليا.
الحقيقة أن 13 عائلة دخلت فى صراع مع كل البشر من أجل أن تحكم الجميع.. العام الحالى الاخطر في تاريخ البشرية. وهؤلاء ينفذون خطة محكمة ستجعل كل الإنسانية تعانى .
لقد أصبح اقتصاد العالم يعاني و هناك كساد عظيم سيحدث و دول عظمى اقتصاديا ستدخل مرحلة ركود لم تحدث من قبل.
وراد جدا .. حدوث أشياء لا يتخيلها العقل البشرى بعضها عرضته افلام هوليود مرت على المشاهدين بسهولة .. و الخيارات العسكرية ستكون متاحة .
وهناك معارك خفية تحسمها أجهزة المخابرات بدون طلقة واحدة.. ويجرى استخدام عوالم أخرى في هذا الصراع الغير شريف . اضافة الى حرب الطقس والمناخ والنبضات المغناطيسية ومشروع الشعاع الأزرق وتكنولوجيا الهولوجرام.
أزمة غذاء عالمية ستحدث والجوع سينتشر .. ولذلك قامت مصر بزيادة الرقعة الزراعية وإنشاء صوامع تخزين عملاقة والتوسع في مشروعات الصوب الزراعية والاستزراع السمكى. ومخازن عملاقة تدار الكترونيا للسلع الغذائية والأدوية ومنتجات البترول.
سوف يشتد الصراع القادم علي الغذاء بسبب المجاعة التي سوف تحدث في أوروبا وامريكا. واول دولة سوف تتصدر مشهد المجاعة هي تركيا. وسوف تكون حرب شوارع من أجل الطعام.
سيكون هناك ضحايا كثيرون من أجل معادلة معقدة يجرى تفعليها في أرض الواقع ستدخل البشرية في أزمات ومشكلات حتى يقتنع من سيتبقى من البشر ان الحل هو نظام عالمي جديد.
الأهم بالنسبة لنا أن مصر اختارت ان تغرد خارج السرب لأنها تعلم خطط أهل الشر وأعدت نفسها جيدا وتلاعبهم بنفس القواعد التى وضعوها.. وبفضل العيون الخفية افسدت خطط شيطانية لن يتخيلها العقل تفاصيلها ستعرف عندما يسمح بذلك.
تخيل مستقبل الدول التي تعتمد على البترول الذى ينهار ..عندما تكلم الرئيس السيسى عن أزمة كبرى ستواجه العالم فى ٢٠٦٠ لم يكن ضربا من الخيال لأن المستقبل للغاز الطبيعي والطاقة المتجددة والاستثمار الزراعى والمحاصيل التى تقاوم التغييرات المناخية .
هل تابعت حديث العالم عن بلدك.. لقد أصبح يدور عن المساعدات الطبية والمحاصيل المصرية وتطور مصر الطبى .. ومصر التى تنحاز الى الإنسانية وحماية الاروح التي خلقها المولى عز وجل.. كم كنت فخورا حين قرأت تلك العبارة على شحنة المساعدات المصرية لأمريكا : من الشعب المصرى الى الشعب الامريكى.. وتذكرت أوباما رئيس أمريكا حين قال لرئيس مصر 2011 : ارحل الآن.
هل تكون المحنة منحة؟..الجراد يلتهم المحاصيل الزراعية في اثيوبيا.. والكل رفع يده عن تمويل سد النهضة.. سلاما على مصر.
السيسي يخوض حرب وجود مصر على خريطة العالم المتقدم .. وعلي المصريين الشرفاء ان يعو جيدا أن مصر تدير الدفة لصالحها بفن ومهارة الصقر القناص فلا تخشوا على مصر. و اتحدوا وترابطوا خلف قائد الكنانة حاليا الذى هو بالمناسبة ليس حاكما عاديا.
وفى تقديري أنه لا بد للدولة أن تكشر عن أنيابها وتفرض سيطرتها على الفن والثقافة والإعلام والتعليم والاقتصاد.. وأن تطهر المجتمع من كل جنود و وخدم أهل الشر .. ربما تكون البداية بـ صلاح دياب نيوتن المصرى اليوم الداعى الى استقلال سيناء عن مصر بعد ان افشلت مصر صفقة القرن.
نحن فى زمن الفتنة الذي حذرنا منه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلاجه هو “الثبات ” لأنك سترى أشياء وأحداث مصطنعة ومزيفة تذهل الضعفاء من الناس.
والي ان يرفع الله عنا هذا البلاء ويبسط رحمته علينا . سنقابل تلك الفتن وهى اختبار للقوة والشجاعة والتحمل والفكر والإيمان بالله.. ونسأل الله ان نكون من الثابتين.
اللهم احفظ مصر بكل ما فيها ومن عليها ومن يحبها من كيد الفجار وشرور الظالمين.
نحن علي الحق المبين وسترون قدرة الله فى نصرة مصر وعلو شأنها.