منوعات

نجلاء محجوب تكتب : رحلة مع الاشباح

قرر عمرو ان ينطلق في رحلة قصيرة لقرية عائلته فهي ليست بعيدة علي بعد امتار كانوا يسكنون فيها قديما منذ اعوام.

فانطلق بسيارته يسمع نغمات عالية ويغني بصوت مرتفع يشعر بالسعادة ليبدأ جمال يومه يستنشق الهواء النقي ويري الاشجار علي جانبي الطريق وهو سعيد انه لأربع ايام سيكون بعيدا عن عوادم السيارات و ضجيج المدينة وسيشعر بالهدوء والجمال في قريه عائلته وهو في طريقه تعطلت السيارة ووقف عاجزا لا يعرف أين العطل وكيفية إصلاحه بينما كان هو في هذه الحالة إلا ومر به رجل عجوز غريب الشكل كثيف الشعر مريب فتحدث إليه رغبة في الحصول علي مساعدته فأشار العجوز إلي فندق عتيق التراز فشعر بشئ غامض وعدم إرتياح لكنه مضطر انطلق ووصل للفندق فإذا بموظف الإستقبال سأله عن غرفة مريحة فأجابه الموظف نعم يوجد غرفة متاحة واشار له علي المصعد فصعد للحجرة وجلس قليلا واصابه الملل من كابة المكان.

قرر ان يخرج من الحجرة ليكتشف المكان وصار بالممر وفجاة انقطع التيار الكهربي ووجد من امسك بيده انها فتاه فقالت انها تعمل بالفندق منذ شهرين وان الفندق به الكثير من الغموض ونصحته بالمغادره فشرح لها ان سيارته معطلة فقالت له لديها معرفة في اصلاح السيارات لأن والدها ميكانيكي وكانت تساعده احيانا وفجأه عاد التيار الكهربي فقرر المغادره واستأذنت الفتاه للمغادره معه لمساعدته لإصلاح سيارته فذهبا معا فعندما وصل للسيارة.

قالت له ادر سيارتك وكانت الدهشه حين اشتغلت السيارة فأنطلق علي الفور دون النظر للفتاه مقررا العودة وإنهاء رحلته وما إن وصل علي أطراف المدينة ألا ووجد لجنة تريد الإطلاع علي رخصته فسأل الضابط ما سر غموض هذه القرية قال له انها قرية الاشباح امتنع الناس عن زيارتها منذ زمن لغموضها وعاد عمرو لايتذكر حتي اسمه من شدة الخوف فنظر الي مراة السيارة ليتنفس بعمق علي نجاته مما مر به فإذا بالفتاه جالسه بالخلف !

 

yoast

زر الذهاب إلى الأعلى