مراد سالم يكتب : عن جيش مصر الازرق في عيدهم
كعادتنا كل عام نحتفل اول مايو بعيد العمال ، وسط عمال مصر الأوفياء وشبابها الوطني الواعد مع كافة أبناء مصرنا الحبيبة .
ولكن للاسف يأتي عيد العمال هذا العام وسط ظروف خاصة واستثنائية تفرض العديد من الاجراءات الاحترازية والوقاية وتمنع التكدس والتجمعات من اجل السيطرة علي ازمة فيروس كورونا التي تجتاح العالم .
ووسط هذه الازمة انكشف للجميع ان العمال محل تقدير الرئيس وظهر حرصه علي عمال مصر ، وادركت القيادات النقابية بوعيها وحسها الوطني معنى تكريم الرئيس لعمال مصر ، فهم عجلة الإنتاج والتنمية لبلدنا الحبيبة، وتقديره لما يبذلوة من جهد وعرق لإظهار وإعلاء راية وطنا الحبيب.
اثبتت ازمة كورونا أن العامل المصري هو الجيش الازرق الذي لم يتخلى عن مكانه في الأزمات كما عودنا ، واثبت للعالم انه مثل أي جندي لن يترك سلاحه في المعركة.
بل وقف أمام الماكينة وانتج ما يكفي من مستلزمات يحتاجها الشعب المصري ولم يتخلى عن مكانه ، وأثبتت كورونا أن القيادات العمالية المصرية في ضهر الدولة في عز الأزمات ولم تتخلى عن عمالها بل و قفت معهم ودعمت العمالة الغير منتظمة التي تمثل جزء ليس بالقليل في مجتمعنا حتى تمر الأزمة إلى بر الأمان.
وفي عيد العمال يتقدم عمال مصر وشبابها بكل الامتنان لكافة أبناء مصر من الأطقم الطبية جيش مصر الابيض ، وتحية لقواتنا المسلحة البواسل ، وتحية لرجال الشرطة التي دائما في ضهر شعب مصر العظيم.