هالة عبدالحفيظ تكتب : رسالتي للرئيس في عيد العمال

سيدي الرئيس كل عام وحضرتك بالف خير وكل عمال مصر بخير بمناسبة عيد العمال ، فى عيد العمال من كل عام اسأل نفسى من هو العامل الذي نحتفل به كل عام فكلنا عمال كل واحد فى موقعه فهل يشعر بنا احد .

ولكن سيدي الرئيس في ظل أزمة كورونا وجدت الاجابة لسؤالي عندما شاهدت الرئيس الانسان يمر باحد مواقع الإنشاءات ويتوجه باللوم على مسئولي الموقع لأنه رأي العاملين لا يرتدوا وسائل الأمان لحمايتهم ، وسمعت رأس الدولة وهو يدافع عن العاملين ويقول للمسئولين عن الموقع لو العامل ده مرض او تعب مين اللي هيتكفل بييته واولاده ،
حينها قولت تسلم يا ريس و عرفت ان هناك من يشعر بنا كعمال .

انسانية الرئيس اكدت علمه بان العامل يسعي على أكل عيشه او يحرس ماكينة فى البحر فى عز العواصف ، لانه لا يعتمد علي سند يتكفل باسرته ، سيادة الرئيس الا يستحق من تخشي عليهم المرض تشريع يحميهم ويحافظ عليهم فى الازمات لأنهم فى ظل اى أزمة مالية يتم الاستغناء عنهم وتشرد عائلاتهم .

ومطلبي الثاني سيادة الرئيس في عيد العمال ، ان تعيد النظر في شركات القطاع العام ، فهي قطاع عريض وازمة كورونا كشفت انه السند ويمكن الاعتماد عليه وانه حائط الصد أمام تجبر راس المال ، سيدي الرئيس ، شركات قطاع الاعمال فاتحة بيوت مئات الألوف من العمال ، ويطالبون بحماية سيادتك من تشريعات مجلس الشعب فهو مجلس لرجال الأعمال

كل سنة وحضرتك طيب ياريس وعمالك فى ظلك بخير

بقلم : هالة محمد عبد الحفيظ
امين عام مساعد باللجنة بشركة النصر للمبانى والانشاءات – ايجيكو-اسكندرية

زر الذهاب إلى الأعلى