عقيل… الدعم الخارجي للجماعات الإرهابية في الصومال جعلها تتحدى الاتحاد الافريقي

كتبت :ميادة فايق

قال أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن الجماعات الإرهابية تتلقى دعم مادي وتكنولوجي ولوجستي قوي من الخارج مما يؤدي إلى تطور عملياتها الإرهابية.

جاء ذلك في إشارة واضحة من الجماعات الإرهابية للمجتمع الافريقي، بعد وقوع تفجير في منطقة بوروني في مقديشو راح ضحيته أربعة جنود من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، بالإضافة إلى إصابة آخرون، مشيرا إلى أن هذا التفجير يأتي في نفس يوم الذكرى العشرين لإعلان سيرت لإنشاء الاتحاد الافريقي في 9 سبتمبر 1999 الذي دعا إلى توحيد الشعوب الافريقية وإرساء قيم السلام والعدالة والمساواة.

وأضاف أن ازدياد عدد الضحايا مما يحقق أهداف بعض دول المنطقة في اشتعال الصراع في الصومال وعلى رأسهم قطر التي تستهدف إشعال الصراع بشكل مستمر من خلال دعم مختلف جهات الصراع في نفس الوقت. كما أوضح أن استهداف قوات بعثة الاتحاد الأفريقي يعتبر رسالة تحدي من الجماعات الإرهابية للاتحاد الإفريقي وحكوماته.

وأشار إلى أنه يوجد حاجة ملحة لوجود آلية إقليمية ودولية لوقف التدخل الخارجي في الصومال والقارة الافريقية بشكل عام، بالإضافة إلى وقف دعم الجماعات بجميع الأشكال وفي هذه الحالة لن تجد الجماعات ملاذ آمن أو موارد تستطيع من خلاله استمرار العمليات الإرهابية.

ومؤسسة ماعت للسلام هي منسق شمال إفريقيا في مجموعة المنظمات الكبرى بإفريقيا، بالإضافة إلى كونها عضو الجمعية العمومية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الافريقي ومنسق الفصل الوطني المصري التابع للاتحاد الأفريقي.

زر الذهاب إلى الأعلى