الوليمة:بقلم منال الاخرس
تلمحك بصيرتى من تحت الماء آمن وضامن بوجودى مسرتك ،كلما صعدت إلى السطح تدفعنى عيناك إلى القاع
“اختفى يا وليمتى خنقة الماء عليك أهون من فحيح النار المستعرة حولى فى كل مكان . أخشى عليك من الهلاك ، فتألمى ،وتكتمى آهتك .
تصرخ فرائصى لأجلك ؛ أنا المعبأ بالأكسجين وتعيين طبعا أن الصراخ يلزمه تباعد الفكين ومن المسافة بينهما أنزف الأكسجين وتتوغل بداخلى النار وتلتهم حقى فى الأنين ..
المعاناة قطعا لحين إياك أن تبوحى حتى بالآه .
وإلا نفذ رصيدك فى الحياة، انتظرينى انتظرينى حتما ستهدأ تلك المعاناة ”
أنا هنا لا لشيء إلا لإرادة الله ، كنت أود لو كنت أنت ذلك الفارس الذى شهد له قلبى وعقلى بالكمال الممكن حينها ما كنت عانيت من كيف ؟ ولماذا ؟ولما أنت ؟ رغم كل تلك المتناقضات الرافضات لربط مثلى بمثلك ؟
إنى هنا رابضة رغم الموت المتربص بى تحت وفوق المياه .
لا لأنى أنتظرك وإنما انتظارا لأتعرف على حكمة ربى ولأعرف هذا اللغز ما مغزاه ؟
تمت