آراء

إبتسام حنفي تكتب : سرقة العقول واللعب فى الهوية المصرية

 

عندما فقدنا هويتنا واتبعنا فكر الوهابية وفكر الإخوان “الإسلامي المتشدد” من جهة ، والفكر العلماني “المتطرف ” أيضاً …..الذي ظهر ليواجه فكر الوهابية من جهة إخري .

أصبحنا بين نقيضين كلاهما قمة التطرف
من اعتبروا النقاب والجلباب والذقن فرض ، واحتكارهم للدين وتكفير الآخر.. !
يقابله البعد التام عن الدين والعبث بكل الأخلاقيات والذي ظهر جلياً على السطح وفي جميع طبقات المجتمع ارقاها وأدناها

انقسمنا الي مجتمع متشدد فظاً يبادله مجتمع متسيب مهزوز رداً على التشدد بكافة الاسلحة..!

ضاعت هوية مصر الجميلة الذي كان فيها جوهر الانسان أجمل شيء فينا دون النظر الى ملبس أو هويه فكريه … فالكل كان سواء .. الكل مصري

وهنا نجد أن المساواة في الحكم عدل….
المساواة فى الحكم بين المحرض على فعل إجرامي والفاعل الحقيقى هو العدل بعينه.

من يصدر الفكر الإرهابى لشبابنا بأسم الدين ﻻبد وأن يأخذ جزاءه بالمثل، فالشيطان يوسوس وهو ﻻيفعل لكنه السبب الرئيسى لفعل المعصية.

كل من حرض على البغض والكراهية للوطن بأسم جماعة او شعار او فكر متطرف فله مثل الذى فعل بيده
الكثير من رجال الدين يضعون السم في العسل (الخوف على الإسلام من الدولة العلمانية ، استباحة الدم لمن هم ضد تفكيرهم ، وكذلك الشرطة والجيش لأنهم ينفذون أوامر الدولة الكافرة من وجهة نظرهم .. هم موجودون ومنتشرون بين الناس كالغربان السود.. فلابد من تتبعهم وقطع دابرهم لأنهم هم سبب كل الأعمال الإرهابية.

أيضاً من يصدر فكر اللادين .. واللاوطن بإسم الحريات المطلقة دون رابط أو ضابط ، ويدعوا لخراب العقول بأفكار شيطانية تجر الشباب ل اللامبالاة والفوضى والعبث ، كدعوات الشذوذ ، والإنتحار والإلحاد… لابد أيضاً وأن يحاسبوا مثلهم مثل متطرفي الدين وأيضاً قطع دابرهم.

نحن في حرب شرسة تستهدف الشباب بالدرجة الأولى وتخريب عقولهم فيصبحون بين المطرقة والسندان ..
لابد من التوعيه .. وتكاتف مؤسسات الدولة كاملة لإنقاذ الشباب من هؤلاء سارقوا العقول …!
هذا هو العدل .

همسات :

أقتل ساجد ، أقتل صايم ..أقتل راهب جوه كنيسة
اقتل ضابط اقتل جندي …كل جرايمك بأيدي خسيسة

مش من دمي ولا من ديني.. وكل يقيني انك خاين..انك فاجر
انك ناكر لجميل بلدك .. انك فاقد دعوة أمك

ضحكوا عليك باسم الدين …وهمَ بيكسبوا بالملايين
وعدووك بالجنة ونعيمها ….ولا وعدووك بحور العين؟

ضعت يا مسكين

ضعت في الدنيا ،وضاع شبابك وأيامك .. ضعت من كل ناسك
وفي الأخره خرجت من رحمة ربك … لما لبيت لوسواس خناسك

ضعت يا إبليس

ملعون في كل دين وكل كتاب .. ملعون في الأرض وفي السماء

ملعون انت وأمثالك واخوانك ..ملعون في كل ركعه وكل دعاء

ضعت يا خسيس

.

زر الذهاب إلى الأعلى