آراء

إبتسام حنفي تكتب : الترحم وصكوك الغفران بيد من ؟

 

الترحم على خلق الله ، وتوزيع صكوك الغفران أومنعها ، ومنح الشهادة  وشروطها  في كل ماقيل في هذا الموضوع الذي سنظل نحكي به، ونعاني منه إلى قيام الساعة رغم كلام الشيوخ والمثقفين المتزايد في هذا الشأن.

أستطيع هنا أن أوضح هذه المعاني بناء على ما استمعت له وفهمته كالتالي…

– الشهادة .. لها شروطها وحدودها التي حددها الله ورسوله ولا تحتاج فتاوى ولا ٱرا ء … وكلنا نقول نحتسب فلان بإذن الله شهيد.. وفقط

-صكوك الغفران.. هذه المنح الموزعة على البعض والممنوعة عن ٱخرون

هي صكوك لا يتحكم بها سوى المولى عز وجل … وليس لأحد على وجه الأرض كافة شأن في هذا … كل نفس بما كسبت رهينه … بمعنى (خليك في نفسك واستعد انت للقاء ربنا)

– الترحم … تترحم أو لا تترحم فهذا شيء يخصك وحدك ، ويمكنك قوله بينك وبين ربنا ، أو تترحم في العلن .. لكن لا تنهر من يترحم على أحد.

أيضاً لأن الله وحده هو من يقبل هذه الترحمات أو لايقبلها … والمولى لم يمنع على أحد أن يترحم على العباد .. نحن نطلب الرحمة للحيوان ، مابالك بالبشر خلق الله وهو الذي رحمته وسعت كل شيء … كل شيء لأن الله تعالى هو القائل عن الرسول كريم ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) … العالمين

ورؤيتي أنا الخاصة جداً بي ، والتي قد يُعجَب بها البعض ،وقد لا يقبلها ٱخرون …أنه لا يمكنني أن أترحم يوماً ولا ينطقها لساني على أي شخص تسبب بوماً في قتل أولاد بلدي مصر سواء قتل عمد ، أو بالتخطيط ، أو المشاركه ، أوالدعوات لذلك … أو حتى لمن أقاموا الأفراح لإسشهاد جنودنا على تراب سيناء الحبيبه … أظن كده مفهوم .

همسات ..

من حكمة ربنا علينا أنه خلق كل إنسان وله بصمة مختلفه تماماً عن الٱخر
هكذا حالنا …..
مهما تشابهنا في الشكل أو الظروف ،فلكل إنسان حالته الخاصه ، تفكيره الخاص ، قناعاته الخاصه
فلا يمكننا مقارنة شخص بٱخر … وبالتالي لا تحكم على أي شخص
لأنه كما اختلفت البصمة …. اختلف العقل

زر الذهاب إلى الأعلى