آراء

الدكتور فتحي حسين يكتب : صرخة الشعب في 30 يونيو انقذت الوطن

لم تكن ثورة 30 يونيو عام 2013 ارادة شعب فقط او صرخة تجمع من اجلها الشعب للتخلص من الحكم الفاشي الاخواني بل كان بمثابة طوق نجاه للمصريين والشعوب العربية من امتداد النفوذ الاخواني حول العالم كله بداية من مصر والدول العربية وهو ما جعل ثورة 30 يونيو والتي مر عليها سبع سنوات ،ذات طابعا خاصا في قلوب المصريين والعرب!

فلا ننسي ان الدول العربية معظمها وقف الي جوار مصر وشعبها في حربه ضد الاخوان الذين كانوا يعتبرون مصر تكية لهم وان اراضيها اصبحت متاحة لهم بعد فوز مرشحهم المشكوك فيه والذي توفي مؤخرا مح مرسي .والاخيرة لم يكن هو الذي يحكم فعليا بل كان مكتب مرشد الاخوان في المقطم هو الذييدير حكم البلاد والعباد بينما مرسي مجرد صورة بورتريه معلقة في حجرة النوم وهو أمر آثار استهجانا ورفضا من قبل الشعب بعد أن تسبب في فضائح مع ملوك ورؤساء الغرب والدول المتقدمة مثل ألمانيا وعندما يستضيف شخصيات متطرفة وقاتلة السادات!

ثورة 30 يونيو ما اروعها وما اجملها عندما قضت علي حكم المرشد والاخوان الذين كانوا يستعدون لبيع مصر ومقدرتها وفشلوا في تحقيق النمو المطلوب بل تسببوا في ازمات الكهرباء والبنزين والغاز فضلا عن تسببهم في فضيحة علي الهواء في قضية سد النهضة الاثيوبي وسعي الدولة الي طلب المعونات من الخارج وتضليل الشعب بمشروع اسمه ” النهضة” الاخواني والذي صار فنكوش بعد ذلك!!

من أجل هذا اجتمع الشعب بكل فئاته وطوائفه ليطالب الجيش بالتدخل لعزل محمد مرسي واقامة انتخابات جديدة لرئاسة الجمهورية ووقف العمل بالدستور وهو ما حدث عندما استجابة القوات المساحة الشعب كالعادة في مواجهة خطر الإرهاب الاخواني وبشاعته!
وعندما اقام الاخوان اعتصامهم في النهضة ورابعة قام الجيش بفض هذا الاعتصام المخالفةلكل شيء !
كما اتبع الاخوان سياسة الاستقصاء لكل من هو غير اخواني من أي منصب كان بل شرع الاخوان الي شعل مناصب عديدة في كافة فواصل المجتمع من وزارات مختلفة وحتي القيادات الجامعية فيها من جماعة الاخوان !!

سواء في جامعات خاصة او حكومية؛ وهو ما لدي بدوره الي تدهور مستوي التعليم في بلادنا!
ثورة 30 يونيو التي مر عليها سبع سنوات ستظل في ذاكرة الأمة لانها ببساطة استردت فيها الشعب بلده ووطنه من احتلال كندهار والاخوان وجماعة الإرهاب الأسود والتطرف المجنون الذي يمارس علي مصر التي تحارب الإرهاب لوحدها !

فجاءت ثورة 30 يونيو لتضع النعش الأخير في جماعة الاخوان للابد وتعيد الأمور الي نصابها وحكمها الرشيد الحكيم بتولي رجال وقيادة عبرت لمصر من الحضيض الي الرقي ومكانة عليا كما نرس الان في الطرق والكباري في هذا العام 2020:فضلا عن تحقيق الاستقرار والتنمية بمعدلات عليا وتصدير للخارج من منتجاتنا الزراعية والصناعية واقامة اقتص قوي لا يستطيع أن يتزحزح امام الكوارث مثل جائحة كورونا المنتشر في العالم الآن ! فضلا عن اقامة مدن جديدة ومشروعات عملاقة وشقق للعشوائيات ودعم.كلي للفئات الأكثر فقرا والاولي بالرعاية وبرنتمج تكافل وكرامة !

بالرغم جائحة كورونا الا ان الشعب خرج ليحتفل بعيد الثورة المجيدة ضد الطغاه من الاخوان ومن وراءهم مثل الامير تميم واردوغان هم سبب كل الكوارث
نحمد الله ان ثورة 30 يونيو قامت وتمضي في تحقيق اهدافها مثل حرية وعيش وعدالة وكرامة انسانية!
اللهم احفظ مصر الوطن الغالي العزيز علي قلوبنا جميعا أنك علي كل شيء قدير.

زر الذهاب إلى الأعلى