“ستيفان روستي “شرير السينما المصرية خفيف الظل.. مخرج أول فيلم مصري

كتبت:فوقيه ياسين

استيفان روستى ممثل مصرى مسيحى من أشهر نجوم السينما المصرية، ذو اصول اوروبيه لأم إيطاليه و أب نمساوى
،عاش استيفان فى رأس التين, اسكندرية، وتخرج فى مدرسة رأس التين الثانوية, وكان متعدد المواهب ،فبرع في التمثيل والإخراج والتأليف و المونتاج.

تزوج سيدة إيطالية تدعى “ماري” وعاش معها حتى وفاته ،فى مايو سنة 1964.

من اشهر إفيهاته:

نشنت يافالح فى فيلم «حبيبي الأسمر» عندما أصابه محمد توفيق برصاصة عن طريق الخطأ
اشتغل يا حبيبي اشتغل فى فيلم غزل البنات
“فى صحة المفاجآت” فى فيلم تمر حنه
طب عن أذنك، اتحزم واجي فى فيلم سيدة القصر لما دعى فردوس محمد وهيا من حى شعبى للرقص” تسمحى بالرقصة دى” فردت: ما ترقص هو انا منعاك ،فكان ردة الشهير” طب عن أذنك، اتحزم واجي”

قدم استيفان روستى طوال مشواره الفنى حوالى 380 فيلما سينمائيا من تمثيل وإخراج وتأليف، استطاع فيها أن يقدم أداء تمثيلياً فريداً من نوعه لم يقلد فيه أحدا ولم يتمكن أحد من تقليده، برز فى أدوار الشر الجميل والكوميديا حتى أصبح ألمع وأظرف أشرار السينما المصرية فقد ترك بصماته الواضحة ولمساته المتفردة ذات النكهة الخاصة على شخصيات من نوعية «النذل، الانتهازى، المنافق، القواد»

لقبته الصحافة المصرية لسنوات طويلة بمخرج أول فيلم مصري، في إشارة إلى فيلم “ليلى” الذي عرض في عام 1927.

في سنة 1964 انطلقت شائعة وفاته بينما كان يزور أحد أقاربه في الإسكندرية، وأقامت نقابة الممثلين حفل تأبين بعد أن صدقت الشائعة، وفي منتصف الحفل وصل استيفان روستي مقر النقابة ليسيطر الذعر على الحاضرين وانطلقت ماري منيب ونجوى سالم وسعاد حسين في إطلاق الزغاريد فرحاً بوجوده على قيد الحياة، ولكن بعدها بأسابيع قليلة في الثاني عشر من مايو توفى بالفعل.

توفى ستيفان روستي تاركا ثروة فنية للسينما المصرية تزيد عن ال300 عمل فني،
ومن أشهر أعماله :
1939 انتصار الشباب
1941 سي عمر
1942 ابن البلد
1943 الطريق المستقيم
1944 شهداء الغرام
1945 سلامة
1945 المظاهر
1946 اصحاب السعادة
1946 النفخة الكدابة
1947 ابن عنتر
1947 قلبي دليلي
1948 بلبل أفندي
1948 عنبر
1948 المغامر
1948 مغامرات عنتر وعبلة
1948 الهوى والشباب
1949 عفريتة هانم