عاطف عبد الستار يكتب : اطلالة على الدنيا والمجتمع والناس
كثيرة هى مواقف الحياة تعلمك ما لا تجده في الكتب والمدارس والجامعات.. اكتسبت خبرات حياتية من تعاملات على مدار العمر وما سمتعه من الأصدقاء و اللقاءات العابرة .. وما قرأته من كتب ومقالات وروايات و بوستات أصدقاء على الفيسبوك وتويتر . انقلها لكم عسى أن تفيد من يطلع عليها.
لا تعتذر عن التغيّر الذى صار بشخصيتك، يحق لك تعيد تشكيل نفسك بالطريقة التي تناسبك . وتغيّر قناعاتك وتبدِّل أماكن البعض فى حياتك طبقا لما ظهر لك من تصرافتهم.
لا تعتذر عن اعادة ترتيب النّاس بحياتك طبقا لمكانتهم، يحق لك ذلك ولا تبرِّر لأحد حتى السبب.. المواقف تغير أماكن البعض فى حياتك.
“من اعتاد على تجاوز همومه بمفرده، لن يؤثر فيه بقاء أحد أو غيابه.”
عندما يوزع الله الأقدار و ﻻيمنحك شيئا تريده. ف أعلم تماما بان الله سبحانه وتعالى سيمنحك شيئا أجمل مما تريد… فقط نثق بالله
عليك أن تتعلم قواعد اللعبة أولاً ثم عليك ان تمارس اللعب أفضل من الآخرين .
ادركت ان هناك اناس مهما أخذت منهم الحياة سيظلون أغنياء . .ورأيت أناس مهما أعطتهم في الحياة سيظلون فقراء .
ليست الشريفة بحبيسة الدار او بحبيسة التقاليد او المظاهر او الملابس . الشريفة هي تلك اللتي نالت حريتها كاملة . ثُم التزمت بالاخلاقيات الإنسانية والمجتمعية والذوق العام بمحض ارادتها . لا خوفا من عتابهم ولا اجبارا من أولي الامر . بل امتثالا للإنسانية السليمة والفطرة الصحيحة التي فطرنا الله عليها .
ليس كل من لم يسرق من قبل . فهو امين . بل لربما لم يَنل الفرصة ليستطيع ان يسرقك .
الامين هو الذي كان باستطاعته ان يسرق ولم يسرق و الشريفة هي التي تستطيع ان تنحرف .والتزمت بالمبادئ والأخلاق والآداب والشرف والطهر والعزة .
الحوار يفضح العقول ، والغضب يفضح الأخلاق .
إذا حاورت انسان فسترى عقله ، وإذا أغضبته فسترى خلقه ..!!!
لا نستطيع أن نمنع الناس من الكلام علينا ، لكن نستطيع أن نمنع أنفسنا من التأثر بما يقولون .. لأن مفتاح عقولنا بأيدينا و ليس بأيديهم .
لا تندم أبدا على تسامحك وطيبة قلبك حتى لو لم يقدره البشر يكفى جزاءك عند الله .
الحياة أقصر من أن تهدرها مع أشخاص تبرر لهم أفعالك طيلة الوقت، من يحبك سيرى الخير فيك ومن يبغضك لن تستطيع ارضائه، اجعل رضا الله هو غايتك.
قاعدة نفسية أو علمية بتقول :” ما تُمارسه يومياً سوف تُتقنه بكفاءة عالية ” ..إذا عندما تمارس القلق ستقلق لأتفه الأمور ، و عندما تُمارس الغضب ستَغضب دون سبب معلوم
مارِس الطمأنينة لتُتقن السَّكينة ، و مارِس التفاؤل لتتقن السعادة و مارس الرضا لتُتقن راحة البال ، و مارِس الثقة و حُسن الظن بالله لتنعم بالحياة !
اﻧـﺘﻬـﻰ ﺯﻣﻦ “اﻟــﺼﺪﻳـﻖ ﻭﻗـﺖ اﻟـﻀـﻴﻖ”ﻭ ﺃﺻـﺒـﺤـﻨـا ﻓــﻲ ﺯﻣــﻦ ” ﻋــﻨــﺪ ﻛــﻞ ﺿـﻴـﻖ ﺗــﺨـﺴﺮ ﺻــﺪﻳـﻖ”
” اجعل بينك وبين الله مشاريع خفية .. لا يذيعها الناس .. ولا ترصدها العدسات .. ولا تخافت بها صديقاً .. ولا تحدث بها قريباً ” .. تلك هي الخبيئة الصالحة .
لا تندم على تسامحك مع الآخرين فهو ليس ضعف .ولا تندم على صبرك عليهم فهو ليس إنهزام .ولا تندم على حسن ظنك بهم فهى ليست سذاجة .اعلم أن تفكيرك مختلف عن تفكير الآخرين
يكفيك انك تفعل ما تشعر به وما يعبر عن نفسك الطيبة وقلبك المتسامح وقدرتك على العفو وما أجملها قدرة ” والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ” اللهم اجعلنا منهم.
لا تكُن إلاّ مع من يفتخِرُ بوجُودِكَ.. ويفتقِدُ غِيابكَ ، ويصُونُ فُؤادَك.. كُن مع من لا يكونُ بدونك..نحن لا نرتب أماكن الأشخاص في قلوبنا .. أفعالهم تتولي ذلك .
عسى الله أن يُنهي كل هذه الابتلاءات ويعود شعور الطمأنينة إلى قلوبنا..وكُل رجائنا، يا الله، أن مُنتهى الطريق فيهِ جُبرٌ لقلوبنا.
لاتوجد ضمانات لاى حاجة فى الحياة .. الحاجة الوحيدة اللى ممكن تخليك تستقبل اى تغير يحصلك بصدر رحب بعد ايمانك بربنا هى انك تكون عامل ما عليك للاخر ، ساعتها ستقدر تستقبل اى حاجة بمنتهى الاريحية .
عِندما تركب القِطار الخطأ ، حاول أن تنزل في أولِ محطة لأنهُ كلما زادت المسافة زادت تكلُفة العودة .
لا يمكنكَ أن ترى صورتك في الماء وهو يغلي .. ولا يمكنك أن ترى الحقيقة وأنت غاضب .. كي لا تندم انتظر حتى تهدأ لتستقيم قراراتك .
وذكر نفسك دومًا مع كل صباح.. أن الله قادر أن يجعل لك منها مخرجًا من حيث لا تدري.. صباح العشم في الله
اللهم إنك خلقتني ورزقتني وعاملتني بما كتبته على نفسك من رحمة..ارحمني وتول أمري فإني ضعيف وأنت الكريم الغني عني
كلنا حاملون للعيوب ولولا رداء من الله اسمه – الستر – لأنحنت أعناقنا من شدة الخجل ..!
فكَّر فيما عندكَ وَ ليسَ فيما ليسَ عندكَ , فـإنّ مـا عندكَ من كـرَمِ اللـه ،، وَ مَا ليسَ عندكَ من حكمة الله
الأطباء نجحوا في زراعة كل شئ في جسم الإنسان إلا الضمير
تَذَكَّر جَمِيْلِي مُنذ خلقتُكَ نُطْفَةً وَلا تَنْسَ تَصْوِيرِي لشَخْصِكَ في الْحَشا
وَكُنْ وَاثِـقاً بِي في أُمُورِكَ كُلِّها سأَكْـفِيكَ مِنْهَا ما يُخافُ ويُخْـتَشَى
وَسَـلِّمْ لي الأمْرَ واعْـلَمْ بأنني أُصَرِّفُ أحْـكَامِـي وأَفْـعَلُ مَا أشا
اللهـم من أراد بي شراً فـ أبعـث لهُ سعــادة تشغلهُ بنفسهُ عنـي.