أهم الأخبارتحقيقات و ملفات

سرقة منظمّة لمال الشعب بمخابز القاهرة الكبري !

منذ وقت طويل تعانى شركات قطاع الاعمال من عمليات نهب وسرقة منظمة لمال الشعب ، تعيينات بالمحسوبية وترقيات بالواسطة ،وتستر على الفساد دون مبرر ، لا يمكن وصف احداثه إلا انه ضمن المرض العضال الذي لا يوجد له دواء حتى الآن ! او كسرطاناً جاثماً على صدور الشعوب الفقيرة أو بالأحرى الشعوب المفقرة ! فرغم كل المحاولات التى تنتهجها القيادة السياسية لاقتلاع جذور الفساد المتأصلة فى أعماق الشركات والمصالح الحكومية ،الا أن منابعه باقية تضخ بين مكاتب القيادات والموظفين ،

فى مخابز القاهرة الكبري التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية ،حدث ولا حرج استنزاف الموارد المالية من خزينة الشركة على مصاريف اصلاحات هيكلية وهمية يعد بمثابة فساد مالي كبير، فى ظل غياب الشفافية والمصداقية .وكان ذلك مصدراً رئيسياً لتراكم الأزمات الاقتصادية للشركة ،

الغريب فى الامر ان هناك اعتقاد عجيب من اشخاص بعينهم يعتبرون ان خزينة الشركة ملكاً لهم يتلاعبون بها كما يريدون ويبددونها دون حسيب أو رقيب. إذ أصبحت مثل البقرة الحلوب للطامعين واصحاب الاغراض الدنيئة،مما تسبب ذلك فى الانهيار الاقتصادي وتراكم الأزمات المالية ! فتزايدت نسبة العجز المالي وتفاقمت المديونية،

بماذا تفسر قيام إدارة الشركة بإنشاء عدد من المحلات على مساحة 700 متر “مجمع الجيزة”بشارع السودان وانفاق مايقرب من ربع مليون جنيه عليها ، اضافة الى عمل لافتات بمبلغ 20 الف جنيه ، وبعد الانتهاء من تجهيزها لم تستغل ولم يتم تاجيرها وفى النهاية تم هدمها وتسويتها بالأرض مرة أخرى وفى النهاية تم
تأجيرها لشركة بمبلغ 200 الف جنية لم تتحصل الشركة مليما واحدا حتى الان ! فمن يتحمل تلك المبالغ ،أما يعد ذلك اهدارا للمال العام ؟ خاصة وان الارض المقام عليها المحلات ليست ملكا للشركة وانما مستأجرة من هيئة السكة الحديد !

وعلى غرار ماحدث بمجمع الجيزة من بناء وهدم حدث بمجمع الطالبية تم انشاء 18 محلا باسوار المجمع بغرض التأجير للغير إلا ان الخطأ فى التنفيذ يكشف الفكر العقيم ، فبدلا من ان تكون ابواب تلك المحلات للخارج وتتعامل مع المارة تم فتحها داخليا ، فهل المستأجر سيبيع لعمال المجمع فقط ومن يقبل على الإيجار ؟ لذا ايضا تم هدمها بعد تكلفة بلغت ربع مليون جنيه ؟
فمن يوقف نزيف إهدار المال العام بمخابز القاهرة الكبري ؟

لم تتوقف عمليات إهدار المال العام عند هذا الحد، وما يحدث فى ارض عزيز عزت من تلاعب وتسيب دليلا دامغا على ان المال السايب بيعلم السرقة ، فقد تم تأجير معرض الفتح بامبابه بايجار شهرى 250جنيها ، وقام المستثمر بهدمه وتغيبر معالمه ، فكيف يتم تأجير معرض بتلك المبالغ الضئيلة ؟

وكذلك قيام الشركة بتأجير مخبز بشارع الهرم مكون من دورين لمستثمر قام بهدمه وتغيير معالمه وقام ببناء اربع محلات ولم يدفع ماعليه من ايجارات حتى الان!

من يصدق فى الثانى من يوليو 2017 قام رئيس مجلس الإدارة السابق هشام فوزى بتأجير ثلاث محلات بشارع السودان تقاطع جامعة الدول العربية بمبلغ خمسة الاف جنيه شهريا لمستثمر سوري ولم يسدد منها شيئ ؟ وكذلك تأجير قطعة ارض فضاء بين قطاع الجيزة وادارة المرور سعر المتر 85 جنيها ،فى عرف من ذلك؟

اقرا تفاصيل اخرى :

بلاغ لمن يهمه الأمر .. مخالفات بالجملة وترقيات بالمحسوبية بمخابز القاهرة الكبرى
هل يعلم رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية ووزير التموين الدكتور على مصلحى ان إجمالى إيجارات شركة مخابز القاهرة الكبري تبلغ مليون و300 الف جنية تفشل الشركة فى تحصيل مليون جنيه شهريا ؟

اليس من حق الشركة فسخ العقود الخاصة بمستأجرى تلك المحلات الممتنعين عن سداد القيمة الايجارية خاصة وان العقود تنص فى بنودها على احقية الشركة فى فسخ العقود عند التاخر عن سداد الايجار ، ولماذا لم تتخذ الشركة الاجراءات القانونية حتى الان ؟

هذا جزء بسيط من المخالفات وما زالت الملفات مفتوحة سنوافيكم بها مؤيدة بالمستندات الدامغة .

زر الذهاب إلى الأعلى