وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم : فرض الصلاة ليلة المعراج دليلٌ على علوّ قدرها يترقى بها الناس في مدارج القرب من الله

اكد الدكتور حسنى ابوحبيب وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم ، أن رحلة الإسراء والمعراج كانت حافلةً بالمنح الإلهية، والعطايا الربّانية التي اختص الله عز وجل بها هذه الأمة، ومن أعظمها فريضة الصلاة، تلك الهدية الربانية التي تصل العباد بربهم (عز وجل).
اضاف ان في فرض الصلاة ليلة المعراج من فوق سبع سماوات دليلٌ على علوّ قدرها ومكانتها؛ فالصلاة قرة العيون، وحياة القلوب، ولذة الأرواح، وهي معراج إيماني، يترقى بها الناس في مدارج القرب من رب العالمين، حيث يقول الحق سبحانه: “وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ”.
موضحا أن الصلاة هي الصلة بين العبد وربه حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ”، ويقول (صلى الله عليه وسلم): “عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ، فَإِنَّكَ لا تَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إلا رَفَعَك اللهُ بِهَا دَرَجةً، وَ َحطَّ بِهَا عَنْكَ خَطِيئَة .”