آراء

في ذكرى رحيل الدكتور عبدالله المصري.. كلماته الطيبة تريح القلوب الحائرة وتداوي الجروح الغائرة

سبحان من كتب على نفسه البقاء وعلى جميع خلقه الفناء ، سرعان ما تمر الايام وتنقضى الاعمار وتطوى صحائف الحياة فى يد الزمن ، في مثل هذه الايام ، كنا نتلقى التهانى بقدوم العام الهجري الجديد ، حتى الساعة الخامسة من صباح يوم الجمعة مطلع العام االهجري الجديد فى السنة الماضية ، وذلك من صديق عزيز علينا ورفيقا من رفقاء العمل ، استاذا كبيرا وكاتبا محنكا ، وشيخا جليلا ، الصديق الكاتب الصحفي الدكتور عبدالله المصري،

وبعد أن انتهي من رسائله للأصدقاء سطر موضوعا صحفيا عن هجرة النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام ،وما كاد أن ينتهى من ارساله ، القلم الذي خرج من المحبرة لم يعد إليها مجددا،

امر الله قد نفذ ويفارق الحياة فى لحظة من لحظات الزمن ،
عبدالله المصري مات وفارقنا بجسده ولكن يظل عمله الطيب برائحته الذكية باقية ،

اشتقنا لرؤياه ، فكم كانت كلماته الطيبة تريح القلوب الحائرة ، وتوقظ الضمائر النائمة ، وتداوي الجروح الغائرة ، تشعر بجلوسك معه انك أكثر متعة وانسجاما ، لاتكل ولا تمل من حديثة ،
تجمعنا معه مشاعر المحبة والعاطفة القوية،

البخل لايعرف طريقه ابدا ،
يساعد الغرباء قبل الاصدقاء ويساندهم في كل الأوقات واحلك الظروف، يمنحك الأمل ولا يبث مشاعر الإحباط والفشل، أو التشجيع على السلوكيات الخاطئة، فيزرع فى جلسائه السلام الداخلي، والتحفيز المستمر،

اللهم ارحم من باتوا فى أحضان الاكفان وتركونا فى أحضان الاشتياق نبكيهم فقدا واشتياقا اللهم ارحم من عز علينا فراقهم وادخلهم الجنة برحمتك.
Yoast

زر الذهاب إلى الأعلى