آراء

وسام الجمال يكتب : رحيل الحاج احمد حرك فجعني

في الوقت الذي كنت اتابع فقه سير العمليه الانتخابية في دائرة بلقاس والستاموني وجمصه إذ افجع بخبر وفاة عمي واقرب أصدقاء والدي وأستاذي الحاج أحمد حرك.

ويشاء السميع العليم أن يكون يوم وفاته يوم إجراء انتخابات برلمانية التي كان فأرسا لها في وقت مضى وكان من أهم الشخصيات التي خاضت تلك المعركة بشرف وأمانه.

لقد فقدت بلقاس رمزا من رموزها السياسية والثقافية والاجتماعية والصحفية.

لقد كان مكتبه في الدور السابع بجريدة العمال مقرا للقاء اي شخص من بلقاس لقد كان بابه مفتوحا للجميع كانت الابتسامه لاتفارق وجهه حتي في قمة عصبيته.

وعندما عملت تحت يده وعلي الرغم من قربي منه إلا أنه لم يفرق بيني وبين احد من زملائي كان حريصا علي أن لايلاحظ احد اني مميز بل كان منصفا للجميع.

حالة حزن عامه تسيطر علي كل من عرف الحاج أحمد حرك وكل من تعامل معه خاصه من اهل مدينتي بلقاس .

 

yoast

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى