محمود عوض يكتب : اغرب قصة حب بين سعيد وماكينة النسيج!

كنت قد بدأت فى كتابة سلسلة مقالات عن كيفية إدارة بعض شركات قطاع الأعمال
وما يتحملة العامل نتيجة سوء العلاقة بينة وبين المدير المسؤل والمباشر والذى يجمع فى يدة كل أدوات الظلم والقهر والتدمير

وفى نفس الوقت يملك أدوات التحفيز والابتكار والتعليم والمدير القدوة والمثل الاعلى يتأثر بة العامل وأحيانا كثيرة أسرة العامل وأولادة نتيجة العلاقة المباشرة بين الحالة النفسية للعامل فى بيتة وحالتة امام الماكينة وفى مكان الإنتاج بالشركة أو المصنع أو حتى عشقة الالة التى ارتبط بها وصارت بينة وبينها قصة عشق
محبوبتة التى يتواجد معها ساعات كثيرة يعتنى بها ويتعامل معها برفق ولين ويحافظ على نظافتها لتعطية ما يريد وقتما يريد
لحن جميل وسيمفونية يعزفها العامل وماكينة الإنتاج يبدع فى فنه ليعطي ويسعد الآخرين

فالرئيس المباشر أو المدير المسؤل هو قائد الأوركسترا بادواتة وخبراتة وسلوكة
هناك العديد من القصص والحكايات الشابة بالخيال عامل ارتبط بقصة عشق غريبة بين ماكينة النسيج التى يعمل عليها لدرجة انة كان يحكى لها عن مشاكلة يقضى ٨ ساعات يكلمها حتى فى أوقات الراحة ساعة الراحة لم يخرج من العنبر أو صالة الإنتاج هكذا ارتبط بسبب ومصدر سعادتة

يحكى عنها مع واسرتة وكمية الإنتاج وأنها لا تتعطل كان يفكر كيف يطور من هذه الماكينة كيف يقودها الموتور أو محرك صغير إنتاج أكثر وأسرع ماذا لو تم تغير السير الأمثل للحركة بانواع افضل تستمر ايام أكثر بدون قطع أو تعطيل ماذا لو تم استبدال رولمان إلبلى من صينى أو تشيكى إلى المانى أو انجليزى وتتحمل ضغط أكثر وحرارة أكثر

هكذا عشق العامل الماكينة وكانت اكثر لحظات حياته عند خروجه للتقاعد وبعده عن هذه الماكينة مصدر سعادتة وابداعة نسيت ان اذكر ان هذا العامل عم سعيد كان لا يحمل اى شهادات دراسية أو مؤهلات ولكن كان يحمل انتماء وعشق لبلدة ولاسرتة
عندما بدأت فى كتابة سلسلة مقالات لتوضيح هذة العلاقة وكيف كانت وكيف أصبحت فى ظل القوانين التى تحمى العامل واسرتة والحد من السلطات المطلقة للمسؤل والتى تاتى باثار سلبية سواء فى بيئة العمل أو يمتد تأثرها داخل الأسرة

ماذا لو كان مديرك حمار . عنوان ارتبط معى بحماريات توفيق الحكيم
العنوان تسبب فى زعل بعض المديرين الذين عملت معهم ومنهم من اعتبر نفسة المقصود فزعل والسؤال لماذا لا نأخذ إلا الجانب السيىء فقط لماذا لا يكون هناك حسن نوايا
؟

انا فى هذا اليوم الذى يجعلنا نعيش أجواء الهجرة وأجواء كفار قريش وما ما وما يفعلونه مع مسلمين كانوا المستضعفين فى بداية الدعوة واجبارهم على الهجرة واخراجهم من احب البلاد لرسول الله فصبرا على الظلم والقهر وانتصر لانة وصحابتة فوضوا أمورهم لله
فرصة ونحن نعيش هذة الأجواء ان نغير من حياتنا للأحسن فهناك ملايين هم فى الحقيقة هم يبحثون عن السعادة فى العمل لكن يحتاجون المدير المسؤل الإنسان فالعامل اهم عنصر فى العملية لم يخلق عبدا لأحد والمدير المسؤل يجب أن يكون قدوة يعلمة واسلوبة وثقافتة يبدع فى التعامل والتأثير كهذا يكون المدير الناجح
فى ظل قيادة رشيدة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أعظم هدية وقبلة الحياة التى منحها الله عز وجل لشعب مصر حفظ الله مصر وشعبها وعمالها .

Yoast