لوم الآخرين والعصبية أبرزهم.. 6 صفات تحرمك من الترقي الوظيفي

يسعى الكثيرون أن يترقوا في وظائفهم ويصلون إلى أعلى المراتب إلا أنهم ربما لا يتمتعون بتلك المَلَكات التي تؤهلهم لذلك، مما يجعلهم يصبون جام غضبهم على الحظ والصدفة.

يعرض موقع “بيزنيس إنسايدر” الأمريكي 6 سلوكيات وصفات سلبية من شأنها حرمان أصحابها من الترقي والتدرج الوظيفي.

1- ترويج الشائعات

من الرائع التواصل مع زملاء العمل، لكن هناك خطا فاصلا بين ذلك والقيل والقال أو ترويج الشائعات، فبطبيعة الحال، غالباً ما يحصل المتواصلون بشكل قوي مع زملائهم على اهتمام إيجابي وتقييمات إيجابية من مديريهم، ومع ذلك، إذا كان تعريفك لـ”التواصل الجيد” يتضمن نشر الشائعات وقضاء وقت فراغك في الثرثرة مع زملائك، فبالطبع ستكون هذه الصفة عائقاً بينك وبين تدرجك الوظيفي، وبالتالي لن تكون مرشحاً مرغوبا فيه للترقية أو زيادة راتبك.

2- التحمل فوق الطاقة

يعد أسلوب أخد مهام أكثر مما تستطيع تحمله، من الاستراتيجيات غير الصحيحة في العمل والتي تأتي بنتائج عكسية وسلبية تؤثر على مستقبل تدرجك الوظيفي، فالأشخاص الذين يتحملون فوق طاقتهم ويتم استغلالهم من قبل زملائهم ومديريهم، من خلال تحملهم لأعباء أكثر مما يمكنهم دون اعتراض أو شكوى، سيجدون أنفسهم معرضين للظلم ولا يتم اختيارهم من قبل صناع القرار في الشركة للترقي الوظيفي.

3- الإحباط والسلبية

الموظفون الذين يرفضون باستمرار اقتراحات زملائهم، والذين يتذمرون بشكل دائم دون السعي لتحسين أوضاعهم، والذين نادراً ما يتحدثون بإيجابية لأي شخص في المكتب، دائماً ما يحصلون على تقييمات سلبية وسيئة من قبل مديريهم، والتي بالطبع تجعل ترقياتهم غير مرجحة إلى حد كبير.

 

جزء مهم من كونك “لاعب فريق” جيدا أو في بيئة عمل جماعي، يرتبط أيضاً بتحمل مسؤولية أخطائك، فإذا قدمت نفسك كضحية طوال الوقت، وكنت تلوم الآخرين على أداء عملهم دون المستوى فستفقد ثقة زملائك، وبالطبع، مديرك المسؤول عن ترقيك وتدرجك الوظيفي.

5- العصبية والغضب

لا تعتبر نوبات الغضب في الواقع سلوكا مقبولا في بيئة العمل، لكن بعض الموظفين يفشلون في إدراك هذه الحقيقة، وبدلاً من ذلك يختارون إطلاق غضبهم على زملائهم الأبرياء، الصفة التي بالطبع تؤثر سلباً على ترقيهم واختيارهم من قبل مديريهم للتدرج الوظيفي.

6- التعالي والغرور

يبحث أصحاب العمل بالتأكيد عن موظفين مطلعين لديهم رغبة في التعلم وتبادل المعلومات، ومع ذلك، إذا وجدت نفسك تقوم دائماً بتصحيح معلومات زملائك بطريقة غير لطيفة، وإصرارك على أن أفكارك هي الأكثر استنارة، واعتبار نفسك أذكى شخص في الغرفة، كل ذلك من المحتمل أن يجعل زملاءك ومديريك ينفرون منك، وبالتالي يؤدي ذلك إلى إضعاف وضعك عندما يحين وقت ترقيتك.

زر الذهاب إلى الأعلى