نهي عراقى تكتب : ثقافات يجب اعدامها
الثقافة الواعية المستنيرة التي تُنير العقول بالفكر الناضج هی التي يجب إحيائها و الحفاظ عليها من الأفكار المضللة أما الثقافات الهادمة التي تسود العقول إلی دهاليز الظلام يحب إعدامها.
مجتمعنا الشرقي يحتاج لتجديد الثقافات العقيمة المريضة التي تتعارض مع الدين و سُنة النبي صلی الله عليه وسلم لقد جاء الدين الإسلامي ليغير مفاهيم و ثقافات خاطئة وجاء لإسعاد البشر و تسهيل الحياة بعيداً عن الفظاظة.
موضوعنا اليوم الذي أود التحدث عنه هو عن الفتاة التي سبق لها الزواج وأصبحت مطلقة أو أرملة، وهذا قدر قُدر عليها ويأتي شاب لم يسبق له الزواج ويقع في حب تلك الفتاة التي سبق لها الزواج من قبل ويبدي رغبته في الزواج منها، هنا تدق طبول الحرب ويبدأ الصراع بين الشاب وأسرته و الكراهية والبغض لتلك الفتاة وإلقاء الإتهامات بأنها هی التي سيطرة علی عقله، وأحيانا تصل لجرح مشاعرها .
أقول لهم اليس بينكم رجل رشيد يذكركم أنّ النبي صلی الله عليه وسلم تزوج كل نساءه ثيبات إلا السيدة عائشة رضي الله عنها كانت بكراً وأيضا تزوج التي تكبره في العمر ومنهن رضي الله عنهن ما تزوجن أكثر من مرة قبله صلی الله عليه وسلم.
و لنسأل أنفسنا لماذا أبتعدنا عن القرآن والسنة؟؟ يجب علينا أن نعلم أن ما لم يحرمه الله لا يجب أن يحرمه المجتمع بإفكاره الرجعية المتأخرة فالحضارة والتجديد والرقي في ديننا الحنيف.
أخيراً أود أن أطرح سؤالاً لتلك الأُسر التي تجهل ببعض أمور الدين. هل إذا حدث نفس الحدث لفتياتكم هل ستتقبلوا نفس ردة فعلكم؟؟؟ أم تتمنوا أجمل حياة لبناتكم؟؟؟
