Uncategorized

الصحة العالمية.. 90 مليار جنيه حجم تعاطي التبغ في مصر سنويا

 

كتبت – عبير ابورية
أكدت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، علي وجود 17 ألف حالة وفاة بسبب التدخين السلبي، مشيرة الي أن غير المدخنين معرضون للخطر عند تواجدهم في بيئة واحدة مع المدخنين.

أشارت “القصير” الي أن هناك 90 مليار جنيه مصري سنويا هو حجم تعاطي التبغ في مصر سنويا، بما يعادل 2.1% من إجمالي الناتج القومي عام 2017، وهناك عوائق اقتصادية كبرى بسبب ذلك، وهناك أهداف التنمية المستدامة في مصر بحلول عام 2030، ومن بينها أهداف مكافحة تعاطي التبغ، وتقليل الوفيات الناتجة عنه، وبهدف تنفيذ الاتفاقية الإطارية العالمية لمكافحة التبغ، وهذا التزاما من الحكومة المصرية بالاتفاقية، درءا للآثار السلبية الكبرى،

قالت إن هناك جهود حكومية في مصر لمكافحة التدخين، وهي جهود نشيد بها، وبالفعل استخدمت الحكومة تحذيرات على عبوات السجائر، وفرض ضرائب عليها، وتعزيز توعية الجمهور من خلال حملات الإعلام المختلفة تجاه تعاطي التبغ،

أضافت بأن هناك رسائل يومية توعي من ضرورة الإقلاع عن التدخين، وكذلك حظر التدخين في الأماكن العامة، ومنع الإعلان عن السجائر ومنتجات التبغ،

أشادت “القصير” بإجراءات مصر بمنع الشيشة في المقاهي، حيث يمكن أن تؤدي لزيادة الفرص للإصابة بفيروس كورونا، والذي يهدد الجهاز التنفسي بشكل مباشر، كما أن التدخين ينقل الفيروس بين المدخنين، وكذلك المتعرضين للتدخين السلبي، وكذلك من خلال معدات الشيشة نفسها.

قالت نعيمة القصير، هناك عادة عدة أشخاص يشاركون في نفس الشيشة وهذا أمر خطر على الصحة العامة، مما يساهم في نشر الأمراض المعدية.

جاء ذلك خلال مؤتمر جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، عبر تطبيق زوم الإلكتروني، لإطلاق التقرير السنوي بعنوان “مؤشر تدخلات شركات التبغ فى مصر لعام 2020″، وكذلك إطلاق “مرصد مصر لمكافحة التبغ”، الأول من نوعه في هذا المجال في مصر والشرق الأوسط،

وأشادت المنظمة بإجراءات مصر، التي تعتبر رائدة في المنطقة العربية، حيث تمتد إجراءاتها لباقي الدول بالمنطقة.

قالت القصير، أن المنظمة تتعاون مع المجتمع المدني، ومع جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر بالقاهرة، في رصد كافة تدخلات التبغ، ودعم متخذي القرار في ننعرفة المخالفات التي تقوم بها شركات التبغ، لتمكينهم من اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أي تحايل أو مخالفات من أي طرف للترويج للتبغ في مصر.

وقالت أن هناك وسائل للتحايل والتواصل مع الفئات الشبابية والأطفال، لشيوع التدخين بين تلك الفئات تعزيزا للأرباح الخاصة بها، ولكن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا التححايل، تنفيذا للسياسات العامة بهذا الصدد.

أكدت بأن هناك حيل قد تقوم بها شركات التبغ وهي دخولها في أعمال المسئولية الاجتماعية، ودعم العمل الخيري، ولكن لا يصح أن نقبل دعم منهم باليد اليمنى، ثم ننفق الكثير على ما أهدرته على الصحة العامة.

زر الذهاب إلى الأعلى