أهم الأخبار

د.أسامة عبد الحى : لقاحات كورونا تصل 7 انواع لم يتم تجربتها علي مدي طويلً

كتبت سامية الفقى
صرح الدكتور أسامة عبد الحى أمين عام النقابة فى لقائه مع الإعلامى وائل الإبراشى على شاشة التليفزيون المصرى , أن اللقاحات الموجودة فى العالم حاليا تقريبا عددهم ٧ وينقسموا الي قسمين لقاحات صنعت بالتكنولوجيا التقليدية ولقاحات صنعت بالتكنولوجيا الحديثة واللقاحات التقليدية مثل تطعيمات شلل الأطفال أوالإنفلونزا وهى مصنوعة من فيروس ميت أوتم تضعيفه أى تقليل فاعليته جداً فلا يستطيع التكاثر والانتشار ويتم حقنه في جسم الإنسان ليحفز الجهازالمناعي لخلق أجسام مضادة لهذا الفيروس في حالة الاصابة به لا قدر الله

أما اللقاحات المصنعة بالتكنولوجيا الحديثة فهى تعمل علي احد الاحماض النووية االموجود بالخلايا بجسم الانسان.

وأشار د عبد الحى انه من المعروف أن الأنواع السبعة من اللقاحات لم يتم تجربتها علي مدي طويل بل في مدة قصيرة بإختبارات سريعة من أجل سرعة انتاجه لمواجهة الجائحة

ورداً على سؤال ايهما نختار قال اللقاح الصيني تم تجربته وفعّال وايضاً اللقاح الأمريكي تم تجربته وفعّال لكن أنا شخصياً أميل إلى اللقاح التقليدي ( الصيني ) والحمد لله ان هذا اللقاح تم اعتماده في مصر ورحبت أنا شخصياً بتصريحات مستشار الرئيس الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين حينما قال أن هناك توجيهات من رئيس الجمهورية بتوفير اللقاح بالمجان للمواطنين وان الأولوية للفريق للطبى وبالذات من يتصدرون الصفوف الأولى فى مستشفيات العزل والصدر والحميات والفرز

ونبّه د عبد الحى الى ضرورة امتداد التطعيم الى باقى الأطباء فى كل المستشفيات لأنهم جميعا يتعاملون مع مرضى قد يكونوا مصابين سواء فى الطوارىء اوالإستقبال حتى لا يصبح باقى أفراد الطاقم الطبى الى مصدر عدوى للآخرين .
وتابع د عبد الحى : هناك ما يقرب من 550 مستشفى عام ومركزى بخلاف المستشفيات الجامعية وغيرها ولابد من عمل مراكز تطعيم متفرقة فى كل هذه الأماكن حتى لايحدث تكدس

وأضاف لا أحد يستطيع ان يقول أننا الآن في نهاية المعركة مع كورونا ولكن هذا سلاح قوي جدا في يد البشرية والانسانية للمواجهة ومع الوقت سيتحول الفيروس الي مرض لا يشكل خطورة مثله مثل الجدري وشلل الاطفال وغيرهم

وتابع د عبد الحى :هذا المرض لا يفرق بين كبير وصغير او غنى و فقير لذلك رحبت بموقف الدولة بتوفير اللقاح بالمجان للجميع ومنع المتاجرة به لأنه يعتبر أمن قومي وما حدث من إغلاق للحدود للحد من انتشار الفيروس أظهر قدرة كل دولة علي العيش ولولا أن لدينا في مصر مخزون ومقومات أساسية للإستمرار لكان الوضع أكثر سوءاً.
Yoast

زر الذهاب إلى الأعلى