تحقيقات و ملفات

مصر الخير.. إستكمال تطوير الكلية المصرية- الصينية للتكنولوجيا التطبيقية 

 

كتبت – عبير ابورية
يعقد الأحد المقبل بمقر المكتب الكويتي للمشروعات بالقاهرة وتحت إشرافه اجتماع بين مؤسسة مصر الخير وجمعية الشيخ عبدالله النوري لاستكمال أعمال التطوير والتجهيزات بالكلية المصرية – الصينية للتكنولوجيا التطبيقية لتكون منارة للتعليم التكنولوجى بمنطقة قناة السويس والتى تشهد زخماً كبير للتنمية بمنطقة محور قناة السويس .

جاء هذا الاجتماع استكمالاً للتعاون الهام والحيوي بين مؤسسة “مصر الخير” و”جمعية الشيخ عبد الله النورى الخيرية” ووقف المرحوم عبد الباقي النوري بالكويت والتى كان من ثمارها إنشاء الكلية المصرية – الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بحرم جامعة قناة السويس،

أوضحت عواطف اليتامى مدير المكتب الكويتي أن التبرع الذي تم تقديمه لمؤسسة مصر الخير مُقدم من جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية بدولة الكويت، وهو نتاج مثمر للشراكة بين مصر ودولة الكويت، وتعتبر هذه الكلية خطوة مهمة على طريق التنمية التي تسعى إليه الدولة المصرية خلال خطتها الإستراتيجية المقبلة

قالت بدأت الدولة المصرية في التوجه نحو تطوير منظومة التعليم الفني لتأهيل شباب الخريجين وصقل مهارتهم، ويأتي ذلك ضمن رؤية مصر 2030، والتي تستهدف الربط بين احتياجات سوق العمل والتدريبات المتوفرة للخريجين من التخصصات المختلفة.

أكدت” اليتامى” على استمرار المكتب الكويتي في مواصلة مسيرته الإنسانية والخيرية بجمهورية مصر العربية، وأن مثل هذه الأعمال تعمل على توطيد العلاقات الكويتية المصرية، والتي تعد علامة مضيئة للتعاون والتنسيق في المنطقة العربية.

قال محمد عبد الرحمن نائب العضو المنتدب لمؤسسة مصر الخير أن الكلية المصرية – الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بمصر تعد إحدى ثمار التعاون البناء والوثيق بين جمعية الشيخ عبد الله النورى الخيرية ووقف المرحوم عبد الباقي النوري بدولة الكويت الشقيقة و مؤسسة مصر الخير تحت إشراف المكتب الكويتي للمشروعات بالقاهرة والتى جرى افتتاحها فى يونيو 2018.

وأكد نائب العضو المنتدب على الدور الحيوي في تمويل بناء وتأسيس وتجهيز الكلية لتكون منارة للتعليم التكنولوجى بمنطقة قناة السويس مضيفا إلى أن الكلية تهدف إلى إعداد كوادر من الخريجين مؤهلة عالمياً على تلبية احتياجات سوق العمل المحلى والدولى فى مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات

وتعد الكلية صرحاً علمياً رائداً بالشرق الأوسط ونتاج للتعاون العلمي والتكنولوجي المصرى الصيني , حيث تتيح هذه الكلية لمنتسبيها فرصة الحصول على الدرجات العلمية المعتمدة من دولة الصين، كما تتيح لهم ولأعضاء هيئة التدريس فرصة التدريب التطوير المستمر بدولة الصين .

وأضاف عبد الرحمن أن المجتمع المدني فى مصر يبذل مجهودا كبيراً مع الدولة للوصول إلي تنمية حقيقية للأسر الأكثر إحتياجاً بكل ربوع مصر بمختلف المجالات , وهذا ما تحمله مؤسسة مصر الخير على عاتقها كأحد أهم مؤسسات المجتمعي في مصر

اوضح أن مشروع الكلية التكنولوجية يمثل أحد أهم المحاور التعليمية في الفترة المقبلة بما ستحققه من أهداف إستراتيجية وقومية للدولة المصرية ولذلك نلقى كل الدعم من كافة الجهات الرسمية بالدولة.

وصرحت المهندسة أمل مبدى الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد أن هذا التعاون مشرف ويهدف إلى تنفيذ مشروع قومي إستراتيجي من الدرجة الأولى ,مؤكدة أنه يتم ترشيح الطلاب للكلية من خلال مكتب التنسيق الجامعى بناء على المجموع الحاصل عليه الطالب فى الثانوية العامة بشعبتيها الرياضيات والعلوم

أضافت بعد اجتياز اختبارات متنوعة وعند قبول الطالب يقوم بدفع مصاريف الدراسة إلى الجامعة والتى تضمن تغطية مصاريف التشغيل المختلفة مما يضع هذا المشروع على القمة من ناحية الاستدامة.

أوضحت بان هناك العديد من المنح الدراسية التى تقدمها المؤسسة كل عام لبعض الطلاب للدراسة بالكلية وفق معايير معينة أهمها التفوق الأكاديمي وعدم القدرة المالية على تحمل نفقات الدراسة , كما تم ارسال عدد من من الأساتذة المصريين الى الصين للتدريب على المقررات الجديدة.

قالت “مبدي” يحصل الخريج بعد 4 سنوات دراسية على بكالوريوس تقنى معتمد من المجلس الأعلى للجامعات بالإضافة إلى دبلوم عالى تقنى من كلية بكين لتكنولوجيا المعلومات.مشيرة بأن الكلية بالعديد من المجالات التي توفي متطلبات سوق العمل والتى تم تحديدها بناءاً على دراسات وأبحاث عديدة لتحقيق إنجاز جديد.

 

زر الذهاب إلى الأعلى