أهم الأخباردين و دنيا

آمنة الزينبية عاشقة السيدة زينب مداحة آل البيت..عشقت الإنشاد وتعلق بصوتها الأطفال

آمنة الزينبية هي مداحة لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وآله ،إستطاعت أن تحجز لنفسها مكانا وسط المداحين والمنشدين ،،تتميز مدائحها بالتأثير السريع للأطفال الذين سرعان ما يرددون كلمات القصائد التي تنشدها لحضورها وتلقائيتها وإحساسها الكبير.

إسمها الحقيقي “أمنية” لكنها أشتهرت ب”آمنة الزينبية” لأن أول إنشادها كان في حضرة مقام السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها .

تقول “آمنة” إسمي أمنية محمد السيد ،سني 25 سنة ،حاصلة على ليسانس شريعة إسلامية جامعة الأزهر
،وحاليا في تمهيدي ماجستير في سياسة شرعية، أنشد من حوالي عشر سنوات
ولكن ظهوري على السوشيال ميديا من ثلاث سنوات تقريبا.

وعن انجذابها للإنشاد والعمل به قالت آمنة: المديح موهبة من الله عز وجل ،فقد كنت كثيرا ما أزور السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها حتى انطلق لساني بالمديح دون رهبة أو خوف وشجعني على موهبتي والدي ووالدتي وأسرتي وسيدة أعتبرها أمي الثانية (أمي رقية)

وشجعني أن أكمل طريقي بأن أثقل موهبتي بتعلم المقامات الموسيقية الشيخ اشرف سعد فدرست فالبداية مع استاذ محمد ياسين المرعشلي وأستاذ اسلام منير ف مؤسسة الحلقة،ثم التحقت بمدرسة الإنشاد الديني مع الشيخ محمود التهامي الدفعة العاشرة.

ودرست ايضا  على يدي الشيخ الجليل طه الاسكندراني ،الذي تعلمت منه قواعد الإنشاد وضرورة التمسك بالتراث  والاستماع لكبار مشايخنا في مدارس الإنشاد .حتى أتقن فن الإنشاد الديني،وكذلك تعلمت على يد المايسترو ا.مصطفى النجدي وتلقيت منهما الدعم الذي شجعني لاستمراري والبحث الدائم عن التميز.

 

أضافت :لدي العديد من الأناشيد ،ولكن عدد الاناشيد التي قمت بتسجيلها بالاستوديو 3 أناشيد هم (أبو الكرم _إلى رحاب اليثربي_صل على جد الحسن)،
واقرب أنشودتين لقلبي (ستي يا ستي _ابو الكرم )

وعن أمنياتها في المستقبل قالت “آمنة” أتمنى ان اقوم ببناء جيل جديد على حب سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته الكرام ،وأكون شيخة المداحين على مستوي العالم، لأحبب الأطفال في مدح الحبيب وسيدتنا السيدة زينب وآل البيت رضوان الله تعالى عليهم.

ومما يسعدني أن أتفاجئ بأطفال في عمر 4 سنوات ، 5 سنوات حافظين انشودة ستي يا ستي وعطشانة والمية ف يدك،وأصغر متابعة لي عندها 3 سنوات.

وقالت : تأثرت في مجال المديح بالشيخ محمد الكحلاوي رحمة الله عليه ، وهو قدوتي واحب الاستماع لجميع مدائحه ،حيث أجد فيها روحانيات كبيرة تسر قلبي .

زر الذهاب إلى الأعلى