نقابةالنقل البحري : نرفض الدعوات التحريضية للتظاهر..ونقف داعمين للقيادة السياسية ومؤسسات الدولة
كتبت _ نجوي ابراهيم
أعلنت النقابة العامة لاعمال النقل البحري برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفي، وكافة اعضائها ولجانها بالشركات التابعة للنقل البحري ، عن رفضها لأية دعوات تحريضية مشبوهة تستهدف الإضرار بمقدرات الوطن و زعزعة استقراره وتهديد مؤسساته .. معلنة عن دعمها للقيادة السياسية في كافة قراراتها الإصلاحية والوقوف خلف مؤسسات الدولة لإستكمال برنامج الإصلاح الاقتصادي.
أكدت النقابة العامة لاعمال النقل البحري وكافة لجانها النقابية والعاملين بهيئة قناة السويس أن الدعوات المشبوهة والتحريضية التي يقف خلفها الإخوان من أجل هدم مؤسسات الدولة هو مخطط عدائي ضد مصر في محاولة يائسة منهم لعودة الإخوان الي المشهد السياسي مرة أخرى .
وصف الدكتور حسام الدين مصطفي رئيس النقابة العامة للنقل البحري ، هذه الدعوات التحريضية ، بأنها دعوات وهمية فاشلة ، قائلا: لم يعد للجماعة الإرهابية شعبية أو مصداقية بالشارع المصري، وأنها ليست المرة الأولى لمثل هذه الدعوات بل تتكرر مع كل مناسبة أو خطوة تخطوها البلاد نحو الاستقرار والإصلاح ، ولهذا تتزامن هذه الدعوات مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ.
قال الدكتور حسام الدين مصطفي ، لن نقبل أن تعود مصر إلي مربع الصفر مرة أخري، وتبني العنف وسفك الدماء و جميعها افكار التيار الإسلامي، الذي يبث سمومه، لاعبا علي الوتر الحساس لمحدودي الدخل من ارتفاع الأسعار وبعض المشاكل الناتجة عن الإصلاح الاقتصادي، مؤكدا أن وعي الشعب المصري سيكون حائط الصد المنيع أمام احلام الجماعة الإرهابية ولن تستطيع زعزعة استقرار الأوضاع في مصر.
وأنهت النقابة العامة للعاملين بالنقل البحري بيانها ، بأنها داعمة لرؤية الرئيس السيسي في حتمية استمرار الإصلاح الاقتصادي وأنه لولا تحقيق هذا المسار ما استطاعت مصر عبور كافة التحديات التي واجهتها منذ عام ٢٠١١، مؤكدة أن العاملين بالنقل البحري يدعمون قرارات الرئيس السيسي ويقفون حائط صد ضد أي دعوات مشبوهة .
أشار البيان إلى كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الاقتصادي منذ ايام والتي أوضح فيها إلي أن القرارات التي تتخذها الدولة من أجل الإصلاح احيانا تكون صعبة لدرجة أنها تسحب من شعبية الرئيس.. ووجهت النقابة رسالة للجميع بأن قطاع النقل البحري يعلنها مرارا وتكرارا أننا داعمين لكل القرارات وللرئيس السيسي، لأننا علي ثقة ويقين أنها تحافظ علي مقدرات الوطن و الجمهورية الجديدة وأن رصيده الشعبي يزداد مع كل خطوات الإصلاح.
